بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

26 حزيران 2019 10:39ص كوشنر: الباب "لا يزال مفتوحا" لانضمام الفلسطينيين إلى خطة السلام

الكشف عن الجانب السياسي للخطة في الوقت المناسب

جانب من حديث جاريد كوشنر للعربية جانب من حديث جاريد كوشنر للعربية
حجم الخط
أشار مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر اليوم، إلى أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأميركية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، متهما السلطة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها.

وقال كوشنر في ختام ورشة في المنامة أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام" "لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيم يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه".

وأضاف "لقد تركنا الباب مفتوحا طوال الوقت"، ولفت إلى أن مؤتمر البحرين يظهر ان مشكلة الشرق الأوسط يمكن حلها اقتصاديا، مؤكدا أن الإدارة الأميركية ستبقى "متفائلة".
 
وفي وقت سابق من اليوم، لفت كوشنر في حديث له مع قناة "العربية" اليوم، إن "الرؤية التي قدمناها يمكن أن تجعل الاقتصاد أفضل بالضفة وغزة"، في إشارة إلى ما تم تقديمه خلال أعمال ورشة البحرين بشأن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط .

وتابع "سنكشف عن الجانب السياسي لخطتنا في الوقت المناسب"،مؤكدا أن أشخاصا مختلفين يضعون الخطط السياسية.

وأضاف في "حصلنا على الكثير من ردود الأفعال الجيدة على الخطة"، وأوضح "نحترم قرار من اختاروا عدم المشاركة في مؤتمر البحرين".

وقال إن الرئيس دونالد ترمب يفي بوعوده، فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، منوهاً إلى أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لم يقدما التنازلات اللازمة سابقاً.

وعن الخطة الأميركية، قال كوشنر: "خطتنا تظهر القدرة على ربط الضفة الغربية وغزة.. وعلينا أن نركز على تحسين الحياة بالنسبة للفلسطينيين".

وشدد قائلاً: "نسعى إلى وضع أمني مستقر يسمح بتدفق الأموال إلى الفلسطينيين"، مؤكداً: "سنواجه كل المشكلات السياسية معاً لكن تركيزنا الآن على الجانب الاقتصادي".

وأضاف كوشنر: "نسعى للوصول إلى حكومة فلسطينية مستدامة تعتمد على نفسها"، مشدداً على أن "أطرافاً عدة ساعدت في وضع ملامح خطتنا، ورد الفعل عليها رائع".

وكان مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، أكد أمس على أن الخطة الأميركية تشكل "فرصة القرن" وفرصة تاريخية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وقال كوشنر: "نحن هنا لنعمل معاً لإيجاد فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة. البعض يطلقون على هذه الورشة اسم صفقة القرن، لكنها ليست بصفقة بل هي فرصة القرن، إن كانت القيادة قادرة وشجاعة بما يكفي لتحقيق هذه الفرصة".

تجدر الإشارة إلى ان الخطة تقترح جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.

من جهته قاطع الفلسطينيون الورشة، معتبرين أنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

وتنظر القيادة الفلسطينية بارتياب كبير إلى كوشنر الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صداقة عائلية، وإلى ترامب الذي اتّخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي.


المصدر: وكالات