أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد أنه لا يوجد "تفويض رسمي من مجموعة السبع" للتحدث مع إيران، وأن كل طرف "سيواصل التحرك بحسب دوره"، لكنه أشاد بتشارك أعضاء مجموعة السبع الأهداف نفسها.
وقال ماكرون "مجموعة السبع ناد غير رسمي، لا نعطي تفويضاً رسمياً لأحد".
ترامب منزعج
من جهته اكد ترامب أنه لم يناقش مع نظرائه أية رسالة مشتركة إلى إيران، وقال للصحافيين، على هامش قمة مجموعة السبع: "لا لم أناقش ذلك"، لافتاً: "سنقوم بمبادرتنا الخاصة لكن لا يمكن منع الناس من التكلم. إذا أرادوا التكلم، يمكنهم".
وكان ماكرون قد أعلن سابقاً لقناة "إل سي إي" عن توافق بين دول مجموعة السبع حول الملف.
مقترحات فرنسية - إيرانية
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف يوم الجمعة المنصرم، إنه أجرى محادثات "مثمرة" مع الرئيس ماكرون بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأضاف أنه من غير الممكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، بحسب وكالة العمال الإيرانية للأنباء "إيلنا".
وقال ظريف: "قدمت لنا فرنسا مقترحات، وقدمنا مقترحات عن كيفية تنفيذ (الاتفاق النووي) والخطوات التي ينبغي للجانبين اتخاذها".
ولفت إلى "المحادثات كانت طيبة ومثمرة، والأمر بالقطع يعتمد على كيفية تنفيذ الاتحاد الأوروبي التزاماته داخل (الاتفاق النووي)، وأيضا الالتزامات التي قطعها بعد خروج أميركا".
كارثة "رئة الأرض"
وفي سياق منفصل وتزامنا مع الكارثة البيئية التي تعصف في البرازيل حيث لا زالت النيران تلتهم "رئة الأرض"، أشار ماكرون أن دول مجموعة السبع اتفقت على "مساعدة الدول المتضررة" من حرائق الأمازون التي تضاعفت في الأيام الأخيرة "في أسرع وقت ممكن".
وقال ماكرون الذي يستضيف قمة قادة دول مجموعة السبع في بياريتس جنوب غرب فرنسا "يوجد توافق فعلي للقول +جميعنا متفقون على تقديم المساعدة بأسرع ما يمكن للدول المتضررة من تلك الحرائق".