بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

3 تموز 2020 11:53ص «مسار جديد» أمام ماكرون.. فمن هم أبرز المرشّحين لخلافة إدوار فيليب؟

حجم الخط

رغم ما أظهره استطلاع للرأي نشره مؤخرًا معهد "إيلاب بيرجي ليفرو"، من أنّ 57 بالمئة من الفرنسيين يرغبون ببقاء إدوار فيليب في منصبه، إلّا أنّ رئيس الوزراء الفرنسيّ اختار اليوم تقديم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها، بعد ثلاث سنوات بقي فيها في هذا المنصب، منذ انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا عام 2017.

قصر الإيليزيه الذي كشف عن الاستقالة، أوضح أنّ الحكومة الحاليّة ستواصل تصريف الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة، وذلك إثر تغيير يريده الرئيس الفرنسيّ الذي كان قد أعلن عن "فريق جديد" للسير في "طريق جديد" سياسيّ للجزء الأخير من ولايته حتى الانتخابات الرئاسيّة في 2022.

ففي تصريحات سابقة، عبّر ماكرون عن نيّته رسم "مسار جديد" مع "فريق جديد"، مؤكدًا بذلك ضمنيًا أنّه سيجري تعديلًا وزاريًا مرتقبًا، داعيًا الفرنسيين إلى الاستعداد لعودة اقتصاديّة "صعبة للغاية".

كما حدّد ماكرون يومها، أولويات النصف الثاني من ولايته التي تنتهي في ربيع العام 2022 بالآتي "إنعاش الاقتصاد ومواصلة إعادة تأسيس حمايتنا الاجتماعية وحماية البيئة واستعادة النظام الجمهوري العادل والدفاع عن السيادة الأوروبيّة".

بذلك، يكون الرئيس الفرنسيّ قد بدأ إذًا في رسم "المسار الجديد" الذي أشار إليه،بينما اختار رئيس الحكومة إدوار فيليب الاستقالة، بعدما نالت شخصيّته إعجاب العامة من حيث جدّيته وولائه وتواضعه، إذ فاز مؤخرًا، يوم 28 يونيو/ حزيران 2020، برئاسة بلديّة مدينة لوهافر، الواقعة شمالي البلاد، في أعقاب الدورة الثانية من الانتخابات البلديّة.

بدورها، تداولت وسائل إعلام أسماء عدة من المحتمل أن تخلف فيليب، من بينها وزير الخارجيّة الحاليّ جان إيف لودريان، وهو عضو سابق في الحزب الاشتراكيّ، وكان وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، وبقي في الحكومة عند تولي ماكرون رئاسة الجمهورية، بحسب "مونت كارلو" الدوليّة.

كما يضع الفرنسيون جان إيف لودريان ثالثًا في ترتيب الشخصيات التي يعتبرون أنّ لديها الكفاءة لخلافة فيليب، بحسب استطلاع أجرته وكالة هاريس إنتير آكتيف إيجانس إيبوكا (Harris Interactive Agence Epoka) لقناتي تي أف1 و آر تي أل (RTL/ TF1)، وقد حظي بنسبة 9% من أصوات المستطلعة آراؤهم.

إلّا أنّ الاستطلاع وضع في المرتبة الثانية وزير الاقتصاد الحاليّ برونو لومير، الذي ينتمي إلى اليمين الليبرالي، وكان من قبل إحدى الشخصيات البارزة في حزب "الجمهوريين"، وحصل على 9% من أصوات العينة المستجوبة، في حين تحتل المرتبة الأولى في هذا الاستطلاع رئيسة البنك المركزيّ الأوروبيّ كريستين لاغارد التي حصلت على 10% من الأصوات.

إعداد: اللواء