أخبار دولية

بالقوّة، فرّقت شرطة الاحتلال الإسرائيليّ مظاهرة للمعارضة نظمت الليلة الماضية في القدس المحتلّة، طالب المشاركون فيها باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتّهم في ثلاث قضايا فساد.

فقد تجمّع بضعة آلاف من المتظاهرين مساء أمس، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلّة، بالتزامن مع تنظيم سلسلة حملات معارضة مماثلة في مختلف أنحاء البلاد، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

فيما حاول بعض المتظاهرين أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال، اجتياز الحواجز الأمنيّة المقامة في الموقع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الشرطة.

بعد انتهاء الحملة، توجه مئات المحتجين إلى وسط المدينة، حيثسدّوا مسارقطار القدس الكهربائي الخفيف وواصلوا تظاهرهم هاتفين بشعارات مناهضة لنتنياهو. بينما استخدمت الشرطة خراطيم المياه ضدّ المتظاهرين ونشرت قوات لها على طول سكة القطار الخفيف فيشارع يافا‎.

من جانبهم، توجّه المحتجون إلى شارع آخر وسط المدينة، حيث أقاموا متاريس من حاويات نفايات وقطع سياج حديديّ، وأضرموا النار في بعضها.

في المقابلـ أعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها أنّ أحد ضباطها أصيب بجروح خفيفة على خلفية المظاهرات، مؤكدة اعتقال 50 متظاهرًا بتهمة الإخلال بالنظام العام ورشق الشرطة بمواد مختلفة وبالزجاجات الفارغة، وسد مسار القطار الخفيف، وإلحاق الأضرار بالممتلكات العامة.

في الوقت نفسه، تجمع مئات الأشخاص في حديقة تشارلز كلور في تل أبيب في مناسبة مرور تسع سنوات على الحراك الاجتماعي، الذي طالب في حينهبخفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة.

كما أعلنت إحدى منظمي ذلك الحراك المقام عام 2011، دافني ليف، أن إسرائيل اليوم"في بداية أزمة كبيرة، ولا توجد فيها قيادة قادرة على إيجاد حلول".

المصدر: روسيا اليوم