بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

9 كانون الأول 2019 12:03ص واشنطن: الدفاعات الروسية أسقطت طائرة أمركية مسيرة قرب طرابلس

حجم الخط
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات الموالية للمشير خليفة حفتر جنوب مدينة الزاوية.

 وبينما أكدت قوات الموالية لحفتر سقوط الطائرة، إلا أنها أشارت إلى أن ذلك جاء نتيجة خلل فني.

 وجاء في بيان نشرته قوات عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق على صفحتها الرسمية في فيسبوك ليل السبت «قواتنا تنجح في إسقاط طائرة حربية نوع «ميغ 23» تابعة لمجرم الحرب المتمرد حفتر».

وأضاف أن الطائرة «سقطت في جنوب الزاوية بعد استهدافها في سماء محور اليرموك» جنوب طرابلس. 

وتبعد مدينة الزاوية 45 كلم غرب طرابلس وتقع تحت سيطرة حكومة الوفاق. 

وأكدت قوات عملية «بركان الغضب» إلقاء القبض على الطيار بعد هبوطه بمظلة، كما نشرت مقطع فيديو يظهر طائرة تهوي من السماء وسط تصاعد الدخان الكثيف منها. كما نشرت صورا تظهر الطيار وحطام الطائرة الذي تصاعدت ألسنة النيران منه في منطقة زراعية. 

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الطيار بزيه العسكري وهو في قبضة أشخاص مدنيين غير مسلحين، في ما يبدو أنه مقر تابع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق بمدينة الزاوية.

من جهتها، حمّلت قوات الموالية لحفتر المجتمع الدولي مسؤولية سلامة الطيار. وقال المتحدث باسم حفتر اللواء أحمد المسماري في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في فيسبوك «نعلن فقدان الاتصال بإحدى الطائرات المقاتلة طراز «ميغ23»، بعد تنفيذها لمهام قتالية».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إن الجيش الأميركي يعتقد أن الطائرة الأمريكية المسيرة غير المسلحة التي فُقدت قرب العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي أسقطتها في حقيقة الأمر الدفاعات الجوية الروسية وتطالب بعودة حطامها.

وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت «لم يكن يعلم أنها طائرة أميركية مسيرة عندما أطلق النار عليها».

وأضاف تاونسند في بيان  دون أن يخوض في تفاصيل «لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا».

وقال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في أفريقيا إن التقييم الأميركي الذي لم يُكشف عنه من قبل يخلص إلى أن من كان يدير الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21  تشرين الثاني كانوا إما متعاقدين عسكريين روسا أو الجيش الوطني الليبي.

وأضاف كارنز أن الولايات المتحدة تعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية أطلق النار على الطائرة الأميركية بعدما «ظن على سبيل الخطأ أنها طائرة مسيرة للمعارضة».

 (أ ف ب - رويترز)