بيروت - لبنان

اخر الأخبار

بوابة العالم

20 حزيران 2020 08:34ص ميركل تمول «أنتيفا» التي صنفها ترامب إرهابية

حجم الخط

كتب إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول جذور الانتفاضة في الولايات المتحدة وبريطانيا، كما جاء على لسان النائب عن حزب البديل لألمانيا، بيوتر بيسترون.

وجاء في المقال: في مايو 2020، عندما قتلت الشرطة جورج فلويد، اندلعت أعمال شغب في العديد من مدن أمريكا وأوروبا الغربية.

خرج، في البداية، السود، تحت شعار "حياة السود مهمة". ولكن، سرعان ما شغل نشطاء بيض من الراديكاليين اليساريين مثل "أنتيفا" الشارع.

من يمكن أن يكون من بين ملهمي هؤلاء في الخارج؟

الزعيمة الألمانية أنغيلا ميركل، أو بالأحرى ليست هي شخصيا، إنما النظام الذي أوصلها إلى السلطة قبل 15 عاما.

هذا ما يؤكده النائب في البوندستاغ من حزب المعارضة "البديل لألمانيا" بيوتر بيسترون، في بيانه الذي حصلت "كومسومولسكايا برافدا" على نسخة منه. ويستشهد فيه بوقائع محددة، ويقول:

تبلغ ميزانية مكتب أنغيلا ميركل للعام 2020 مبلغ 3.19 مليار يورو. تم تخصيص نصف هذا المبلغ تقريبا (1.82 مليار يورو) لاحتياجات وزارة الثقافة والإعلام الألمانية.

يتم تخصيص مبالغ ضخمة من "ميزانية الدعاية للمستشارة الألمانية" لتمويل مختلف "الناشطين".

لن نتعبكم بقائمة لا نهاية لها من جميع أنواع المنظمات غير الحكومية ذات الميول اليسارية. فوفقا للأرقام الرسمية، فقط في العام 2019، خصصت حكومة ميركل 9 ملايين يورو لتمويل هذه المنظمات.

بالنظر إلى أن Antifa تقدم نفسها "حركة يسارية عالمية" ولديها نشطاء في جميع البلدان الغربية، فمن الواضح أنه يمكن استخدام هذه الموارد البشرية والمادية للاحتجاجات في الولايات المتحدة، والتي، بالمناسبة، تجري بالضبط تحت الشعارات نفسها (لكن "الفاشيين الرئيسيين" هنا ليسوا البديل لألمانيا، إنما ترامب، ونشطاء الحزب الجمهوري والشرطة).

الآن، بات واضحا، بالنسبة لكم، لماذا تحدث مكتب المدعي العام الأميركي عن "جذور خارجية لأعمال الشغب" ومن الذي يمكن أن يقصد هنا على وجه التحديد.