بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

7 تموز 2020 12:02ص إسبانيا وأستراليا تفرضان الحجر وتخوُّف من انتشار كورونا في دول أوروبية

الحرس المدني الإسباني يشدد التفتيش بعد عزل منطقتي غاليسيا وأستورياس بسسب كورونا (أ.ف.ب) الحرس المدني الإسباني يشدد التفتيش بعد عزل منطقتي غاليسيا وأستورياس بسسب كورونا (أ.ف.ب)
حجم الخط
أعلنت السلطات الأسترالية امس أنه سيتم إغلاق ولاية فيكتوريا التي شهدت زيادة كبيرة في انتقال فيروس كورونا بين السكان، بعد أسابيع من تخفيف القيود.

 وبدورها، تخشى دول أوروبية من تفش جديد للوباء ما دفع بالسلطات في عدة دول إلى فرض قيود محلية جديدة. 

وفي هذا الإطار أصدرت السلطات الإسبانية قرارا بإعادة فرض الحجر على نحو 70 ألف شخص في منطقة غاليسيا في شمال غرب البلاد، بعد فرضه السبت أيضا في منطقة كتالونيا وذلك بعد أسبوعين من رفع تدابير العزل التي كانت مفروضة. 

وبعد ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بكوفيد-19 مجددا في أستراليا، أكدت السلطات أنه سيتم إغلاق ولاية فيكتوريا في إطار إجراءات غير مسبوقة للحد من تفشي فيروس كورونا.

ولأول مرة منذ ظهور الوباء، سيتم إغلاق الحدود بين الولايتين الأكثر كثافة سكانية في أستراليا -فيكتوريا ونيوساوث ويلز- اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء، وفق ما أفاد مسؤولون من الولايتين.

وأعلنت فيكتوريا التي تعد أكثر من 6,6 مليون نسمة تسجيل 126 إصابة جديدة امس، في وقت تفشى الفيروس في ملبورن، بما في ذلك في عدة مبان سكنية مكتظة.

ومن جهته، وصف رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز قرار إغلاق الولاية بـ«الذكي والقرار الصحيح في هذا الوقت نظرا إلى التحديات الكبيرة التي نواجهها في احتواء هذا الفيروس».

 وتُسجّل معظم الإصابات اليومية حاليا في ملبورن بينما خُففت القيود في مناطق أخرى عدة بعدما تم احتواء تفشي الفيروس بشكل كبير.

 وتخشى أوروبا وهي في خضمّ مرحلة رفع العزل، من تفش جديد للوباء ما دفع بالسلطات في عدة دول إلى فرض قيود محلية جديدة.

وغداة فرض عزل على منطقة تضمّ مئتي ألف نسمة السبت في كاتالونيا في إسبانيا، أصدرت السلطات تدابير مماثلة على نحو 70 ألف شخص في منطقة غليسيا في شمال غرب البلاد، بعد أسبوعين من رفع تدابير العزل القاسية التي كانت مفروضة.

 في الولايات المتحدة، يسود القلق إذ تُسجّل منذ أسبوع أعداد إصابات قياسية بلغت نحو 40 ألفاً خلال 24 ساعة في نهاية الأسبوع الفائت.

وتخطّت عتبة 130 ألف وفاة بكوفيد-19، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا في هذا المجال.

وظُهر امس بتوقيت واشنطن بلغ العدد الإجمالي للإصابات المسجّلة بفيروس كورونا المستجد مليونين و888 ألفا و729، والوفيات 130 ألفا وسبع حالات.

والسبت سجل عدد قياسي من الإصابات اليومية بلغ 57 ألفا و683 حالة.

 وأقرّت رئيسة بلدية فينكس كايت غاليغو بأنه «أعدنا الفتح في وقت مبكر جداً في أريزونا» داعيةً إلى فرض تدابير عزل من جديد على السكان.

ولا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقلل من شأن الأزمة التي أكد أنها «على وشك» الانتهاء، ما أثار غضب كثيرين من بينهم رئيس بلدية أوستن في ولاية تكساس الديموقراطي ستيف أدلر الذي وصف تصريحات ترامب بأنها «خطيرة» بالنسبة لسكان المدينة حيث توشك أقسام الإنعاش على استنفاد طاقاتها «في غضون عشرة أيام».

وشهد عدد الإصابات ارتفاعاً هائلاً في الهند التي أعلنت امس أنها أحصت قرابة 700 ألف إصابة بكوفيد-19، ما يجعل منها ثالث دولة أكثر تضرراً بالوباء من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

 إلا أن حصيلة الوفيات ضئيلة في ثاني دولة أكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم مع 19693 وفاة.

وينتشر الفيروس بشكل كبير في المدن الهندية الكبرى بومباي ودلهي وشيناي.

وأعلنت تشيلي أنها تخطت عتبة عشرة آلاف وفاة وكولومبيا عتبة أربعة آلاف وفاة. في البيرو، تجاوز عدد المصابين 300 ألف بينهم أكثر من 3600 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

 وطالبت الحكومة الفلسطينية إسرائيل إغلاق المعابر مع الأراضي الفلسطينية لمواجهة التزايد المطرد في أعداد الإصابات بكورونا . 

وسجلت الضفة الغربية المحتلة 4267 إصابة بينها 16 وفاة، فيما أحصى قطاع غزة 72 إصابة ووفاة واحدة. 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبيل اجتماع الحكومة «نطالب إسرائيل بإغلاق جميع المعابر مع فلسطين (...) ونطالب العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل بالمبيت في أماكن عملهم وعدم الانتقال إلى الأراضي الفلسطينية». 

 وفي إسرائيل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه من الواضح أن الوباء «ينتشر». 

 (ا.ف.ب-رويترز)