تعيش اندية كرة القدم، لا سيما بالدرجتين الاولى والثانية، حال من الترقب حول مصير بطولتيها المؤجلة الى اوائل تشرين الاول/ اكتوبر المقبل، خاصة وان استمرار مفاعيل قرار التعبئة العامة الحكومي والملزم للنشاط الرياضي، سيربك مواصلتها لتمارينها، ما سيؤثر حكماً على تحضيراتها، وتالياً انطلاق الموسم.
واصاب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم باعلانه عبر اطلالته الالكترونية المباشرة، بانه لم يعد من عوائق امام بدء الموسم، سوى الاجراءات المتعلقة بجائحة وباء كورونا المستجد، خاصة وان الاتحاد نجح بضخ الاوكسيجين بانديته مالياً، عبر صرف الدفعة الاولى من المساعدات المقدمة من الاتحاد الدولي الـ»فيفا».
رئيس الاتحاد شدد بكلامه حول موعد انطلاق الموسم بان «العائق الوحيد هو وباء كورونا. فإذا العدد ارتفع وقررت الدولة اتخاذ إجراءات متشددة اكثر، فهذا سيكون فوق طاقتنا واعتبارها قوة قاهرة ممكن أن تستدعي تغيير المواعيد، لأن سلامة الناس اولوية لدينا ولا شيء يتعداها، أما في حال بقي الواقع مقبولاً وتحسّن أكثر، فنحن ملتزمون بموعد انطلاق الدوري».
واكد المهندس حيدر على تمسّك الاتحاد بإطلاق الموسم في موعده، لكنه في الوقت عينه رفض خرق القانون من قبل بعض الأندية عبر إقامة التمارين عكس قرارات وزارة الداخلية، معتبراً أن احترام القانون والحفاظ على سلامة اللاعبين فوق كل اعتبار.
وتطرّق الى موضوع كأس الاتحاد الآسيوي على اعتباره عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري، فلفت الى أن المواعيد التي وضعت من قبل لجنة المسابقات وجرى التصديق عليها من اللجنة التنفيذية ما زالت قائمة: «أنا أتابع هذا الموضوع ليس فقط بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي، ولكن حرصاً على مصالح ممثلَي لبنان في هذه المسابقة، أي العهد والأنصار»، كما نوه.