برزت امس بارقتان قد تمهدان لعودة النشاط الى كرة القدم اللبنانية المعطل منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، بسبب الحراك الشعبي وما رافقه من أزمة الاقتصادية، وبعدها انتشار وباء كورونا المستجد.
ويشار ان وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان اعلنا بالتنسيق مع لجنة متابعة انتشار الوباء، البدء بفتح المنشآت وسط إجراءات وقائية وصحية صارمة.
اما البارقة الاولى فتمثلت باعلان نادي العهد انه توقف عند كل ما هو مطلوب لإطلاق التحضيرات الإدارية والفنية والمالية للموسم المقبل رغم كل المؤشرات التي تدل على موسم صعب من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية على الشعب اللبناني ككل وليس على كرة القدم فحسب.
وتوازياً مع اعلان اتحاد اللعبة الغاء مفاعيل الموسم الذي كان معلقاً، والمضي بدراسة السبل لانطلاق الموسم المقبل، دعاه نادي العهد للإعلان رسمياً عن مواعيد إطلاق بطولاته مع التأكيد على أن تكون هذه البطولات كاملة المواصفات القانونية.
كما طالب بقية الأندية إلى التحضير للموسم الجديد بكل واقعية وجدية «لأن البديل عن اللعب بالإمكانات المتاحة هو الفراغ لموسم آخر وذلك ما يشكل تهديداً جدياً لكرة القدم اللبنانية التي أصبحت تحتاج إلى عملية إنقاذية مثل باقي القطاعات في لبنان».
البارقة الثانية تمثلت بتحديد إدارة نادي الأنصار، موعد عودة اللاعبين للتدريبات مجددًا، يوم الإثنين المقبل على ملعب النادي (طريق المطار).
وكشف مصدر بالنادي أن الجهاز الفني أبلغ اللاعبين بعدم مشاركتهم ضمن أي بطولة شعبية خارجة عن نطاق أنشطة النادي الرسمية، وذلك حرصا منه على جاهزية الجميع.