فاجأ الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، جماهير الميرينغي بدفعه تشكيلة جلها من الاحتياطيين، يتقدمها التركي الشاب أردا غولر، لمواجهة ريال سوسييداد، خاصة وأن الفريق الملكي يريد حسم اللقب مبكراً، ليتفرغ للخطوات المتبقية على طريق استعادة لقبه المفضل دوري ابطال اوروبا.
ونجح أنشيلوتي بخياره، لا بل إن هدف الفوز الوحيد جاء بتوقيع غولر، والذي احدث أزمة في الأيام الأخيرة، على خلفية عدم مشاركته لدقائق كافية.
وقبل مواجهة سوسييداد بساعات، نقل خبير الانتقالات واللاعبين فابريزيو رومانو عن انشيلوتي على حسابه بموقع اكس "غولر يشعر بالارتياح وهو جاهز".
وتابع انشيلوتي "غولر يستحق فرصة المشاركة، ويمكن أن يعود إلى الملعب مرة أخرى قريباً، وسأمنحه بعض الدقائق".
وخاض غولر مع ريال مدريد 7 مباريات في مختلف المسابقات، بمجموع 98 دقيقة، كان نصيبه خلالها هدفاً وحيداً، أضاف إليه هدفه الثاني بقميص الميرينغي خلال الـ68 دقيقة التي منحه إياها أنشيلوتي.
وقال غولر عقب قيادته فريقه للفوز عبر منصة اكس: "ومع مرور الوقت يتحقق كل شيء، تحيا مدريد".
وكانت المباراة مناسبة للاعب التركي الشاب، لتحقيقه رقماً مميزاً، حيث أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدفاً في أول مباراة له كأساسي مع ريال مدريد في الليغا بالقرن الـ21 بعمر 19 عاماً، و61 يوماً.
وتفوق غولر على زميله في الفريق، الإنكليزي جود بيلينغهام الذي سجل بعمر 20 عاما، و44 يوماً، في حين لا يزال الرقم القياسي للبرازيلي رودريغو جويس صامداً، وهو سجل أول هدف له بعمر 18 عاماً، و294 يوماً.
وجاء الهدف بكرة حاسمة من داني كارفاخال، وذكرت الشبكة عينها، أن اللاعب الاسباني ساهم بـ7 أهداف في الليغا، خلال الموسم الجاري، حيث سجل 4 وصنع 3.
وأضافت الشبكة: "هذا أفضل سجل لكارفاخال في موسم واحد في الليغا، متجاوزاً رقمه السابق في موسم (2019-2020) حين ساهم في 6 أهداف، إذ سجل هدفا وحيدا وصنع 5 أخرى".
المصدر: وكالات..