{ نشك لا بل ونجزم، ان كان أحد، بإدارة نادي الاخاء الاهلي عاليه، كما لاعبيه، يرضون على ما افتعله بعض المغالين عقب مباراتهم امام فريق النجمة ببحمدون وعند دوار عاليه، والذي فاق اي تصور!
{ ولعل مسارعة النائب اكرم شهيب خلال المباراة، لاحتواء الانفعالات التي خرجت عن النص، كما الموقف الذي أطلقه الزعيم وليد جنبلاط، لهما دلالة على الموقف الحقيقي، باستنكار ورفض ما حصل!
{ لكن ما يفترض التوقف عنده، هو متى ستبقى انديتنا وليس الاخاء الاهلي وحده، ضحية لرعونة اولئك الذين يفتقرون، الى ادني مقومات الروح الرياضية، هذا بحال كانوا يمتون للرياضة بصلة اصلاً!
{ فالثابت ان الفريق الجبلي هو من سيدفع وبمفرده ثمن تهور صبية متهورين، أرادوا تحويل الساحة الرياضية، الى ميدان لما أسماه وليد جنبلاط اعادة الجمهور لمستوى البدائية، ان لم نقل التوحش!
{ اما الاغرب في كل ما حصل، فهو تنطح الذين طالما ناصبوا العداء لنادي النجمة وجمهوره، فراحوا يزايدون على الضحايا أنفسهم، وفق قاعدة الاستثمار بالجريمة، عبر «كلام حق يراد به باطل»!.