{{ يهل علينا يوم الخميس المقبل، وفي غمرة احتفالاتنا بالاستقلال الوطني اللبناني، مع صدور التصنيف الشهري الجديد لمنتخبات كرة القدم، وفيه سيحقق لبنان قفزة نوعية هائلة بالترتيب بصعوده أقله الى المرتبة الـ87 حيث سيتخطى 13 منتخباً وربما اكثر مع ارتفاع رصيد نقاطه الى 404 نقاط، وهو ما سيجعله قريباً جداً من أفضل تصنيف سجله بتاريخه أي المركز 85 بالعام 1998.
{{ ولكوننا لا نريد الدخول بالحيثيات الملتبسة التي أدت لتصنيف الـ1998، ومبارياتها الودية التي سبقت كأس اسيا 2000 وفق قاعدة، بان تلك المرحلة طواها الزمن، لكن واحقاقاً للحق، لا شك انه يفترض التذكير ببعض مفاصلها، وخاصة «بدعة التجنيس»، التي ارتدت سلباً علينا فتلاشت فرحة التأهل ببطاقة الاستضافة وتحولت لنقمة، مع خروجنا من الدور الاول جارين اذيال الخيبة.
{{ من هنا أهمية الإضاءة على التصنيف الذي سنقبل عليه، والذي جاء كثمرة لنتائجنا بالمباريات التي اهلتنا للمرة الاولى بتاريخنا عبر التصفيات الى كأس اسيا المقررة بالـ2019 بالشقيقة الامارات، والاهم ان الإنجاز تحقق بلاعبين مواطنين لا مجنسين ولا أشباه لبنانيين، علماً ان الاعتماد عليهم، كان الوصفة السحرية للاتحاد الحالي، والذي اثبت الحكمة القائلة: «ما حك جلدك مثل ظفرك».
wassimsabra@aliwaa.com.lb