حذر رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد من إنكشاف الأوضاع الصحية في طرابلس والشمال في ضوء الخوف الذي بدأ يسيطر على أبناء المدينة وعائلاتها وقد بات فيروس "الكورونا" حقيقة ملموسة ومقيما غير مرغوب به في لبنان مع إكتشاف أول إصابة بهذا الفيروس وإمكانية وجود إصابات أخرى غير مؤكدة.
وأوضح منجّد أن الوضع الصحي في طرابلس والذي يعاني أصلا من فقدان لبعض الأدوية والمستلزمات الطبية، قد يصبح أكثر سوءا في حال إكتشاف إصابات بهذا الفيروس في المدينة مما بات يستدعي من رئيس البلدية والمعنيين الصحيين وجوب التحرك وإتخاذ إجراءات سريعة ومدروسة مع أصحاب المستشفيات لمجابهة هذا الخطر الداهم، مؤكدا أن في مقدمة هذه الترتيبات تخصيص وإنشاء مركز للحجر الصحي لإستقبال المصابين وعزلهم وتأمين العلاجات المطلوبة حيث لا يبدو أن هناك حتى اليوم أي مقر صحي مجهز لهذه الحالات.
كما شدد منجد على أهمية حملات التوعية التي قد تقوم بها الجمعيات والهيئات الإجتماعية بإشراف المجلس البلدي وأن يشمل ذلك بصورة خاصة المناطق الشعبية التي لا يتقن أبناؤها القراءة ليتمكنوا من متابعة موجبات الوقاية، وأن يتم إتخاذ تدابير إحترازية في أماكن التجمعات لاسيما في المطاعم والمقاهي وخاصة ما يتعلق بتدخين "الأراكيل" بصورة جماعية وكذلك في دور الحضانة والمدارس والجامعات.