صحة

تظهر الأبحاث العلمية بأن الشعر الأحمر ينتج عادة عن طفرة في جين يدعى (MC1R)، أما الصبغة المسؤولة عن لون الشعر فتدعى الفيوميلانين.

وقد يشترك الأشخاص ذوو الشعر الأحمر بأمور أخرى فضلًا عن لون شعرهم، وهي تتمحور عادة حول الجانب الصحي لهم، لذا نقدم لكم مجموعة من الحقائق المثيرة عن ذوات الشعر الاحمر.

إليك أهم الفوائد الصحية التي يتمتع بها اصحاب الشعر الاحمر:

خلصت بعض نتائج دراسة دنماركية أجريت في عام 2012، إلى أن أصحاب الشعر الأحمر يظهرون اختلافاً في نظام الإحساس بالألم الخاص بهم، حيث تكون ردة فعلهم أكثر حساسية تجاه الحرارة والبرودة، لكنهم أقل عرضة للمعاناة من الام الجلد .

أن تكون رجلاً ذو شعر أحمر قد يعود عليك بفوائد صحية، ففي دراسة نشرت قبل قبل ثلاث سنوات من قبل المعهد الوطني للصحة والطب في فنلندا، اتضح بأن هؤلاء الرجال أقل عرضة بنسبة 54٪ للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة مع نظرائهم من ذوي الشعر الأشقر والبني.

اصحاب الشعر الاحمر يتميزون بقدرتهم على إنتاج فيتامين" د"، خاصة عندما يتعرضون للإضاءة الخافتة وهو أمر مهم جداً لصحة العظام ويعتقد كذلك أنه يحمي من الاكتئاب ومحاربة نزلات البرد.

أن الاكتشاف العلمي الجديد يحمل نبأ ساراً لأصحاب الشعر الأحمر، وهي أن عملية شيخوختهم تكون ابطأ بفضل جين (MC1R)، لذا هم أقل عرضة للتقدم في العمر بشكل كبير.

إذا كنت من اصحاب الشعر الاحمر فأنت معرض للمخاطر الصحية التالية:

الأشخاص ذوي الشعر الاحمر هم أكثر عرضة للإصابة بالميلانوما، وهو نوع من أنواع سرطانات الجلد التي تصيب الخلايا الصبغية المسؤولة عن إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة.

ويعزى سبب ذلك أنهم أكثر تأثراً لحروق الشمس والأشعة فوق البنفسجية.

وجدت دراسة أجريت في العام 2009 على نحو 130 ألف شخص استمرت على مدى 16 عاما، أن الأشخاص ذوي الشعر الأحمر أكثر عرضة للإصابة بداء باركنسون بحوالي الضعف من ذوي الشعر الأسود.

تشير البحوث الأخيرة إلى أن ذوي الشعر الأحمر أقل حساسية لأنواع التخدير الموضعي كالتي يستخدمها أطباء الأسنان، لذا فهم يحتاجون إلى كمية كبيرة من التخدير اللازم لايقاف التنبيهات الألمية الكهربائية، ويعتقد بأن طفرة جين MC1R تعمل على خفض فعالية المواد التخديرية.

تتعرض بعض السيدات ذوات الشعر الأحمر لخطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

حيث وجدت دراسة أجريت في العام 2006 على أكثر من 90 ألف سيدة، أن ذوات الشعر الأحمر هن أكثر عرضة للإصابة في هذا النوع من السرطانات بنحو 30% ضعفا من غيرهن من ذوات ألوان الشعر الأخرى.

توصلت دراسة أجريت في العام 2012 إلى أن الأطفال ذوي الوحمات النادرة مثل تلك الوحمات البنية أو السوداء التي من شأنها أن تغطي 80% من الجسم أكثر عرضة لحدوث الطفرة على جين MC1R المسببة لظهور الشعر الأحمر.