بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2018 12:00ص مؤتمر عن التقنيّات الحديثة في تشخيص الصَرَع والمعاملة التمييزية للمرضى في المدرسة والعمل

حجم الخط
نظّمت جمعية «إبسيلون» التي تعنى بمرضى الصرع مؤتمرها العلمي الخامس في حرم كلية الطب في جامعة القديس يوسف، برعاية نقيب الأطباء في بيروت البروفسور ريمون صايغ، وبالاشتراك مع الجمعية اللبنانية لأطباء الدماغ والأعصاب والجمعية اللبنانية لجراحة الدماغ والأعصاب والجمعية اللبنانية للطب النفسي. 
وتناول المؤتمر موضوع الصرع لدى الأطفال، وتطرق إلى المعاملة التمييزية التي يواجهها مرضى الصرع في المدرسة ولاحقا في مكان العمل.
واشار رئيس جمعية «إبسيلون» البروفيسور رونالد موسىالى  إن الجمعية من خلال هذا المؤتمر «تحقق مجددا هذه السنة هدفا رئيسيا لها يتمثل في إطلاع المجتمع الطبي على التقدم الكبير في إدارة داء الصرع، ولاسيما لدى الأطفال». 
أما البروفسور غابي كريشاتي الذي مثل عميد كلية الطب في الجامعة البروفسور رولان طنب، فأشار إلى أن ظاهرة «إبسيلون» ولدت في السنوات الخمس الأخيرة «سلسلة من مشاريع الأبحاث السريرية التي بدأت تظهر في المؤتمرات، وفي إعداد أطروحات الدكتوراه وفي المنشورات الطبية».
ورأى نقيب الأطباء في بيروت البروفيسور ريمون صايغ أن «الصرع ليس فقط مرضا، إذ هو حالة عصبية على الشخص أن يتعلم التعايش معها، وهي حالة تتميز بتغييرات وجيزة ومفاجئة في عمل الدماغ تؤدي إلى ما يسمى نوبات صرع». 
وقبل انطلاق الجلسات، قدم الفنان ميشال إلفتريادس، مداخلة بعنوان «الصرع من وجهة نظر فنان»، ذكر فيها بالفنانين ورجال السياسة الذين عانوا الصرع. 
وجمعت الجلستان خمسة اختصاصيين فرنسيين، عرضوا التقنيات الجديدة المعتمدة في تشخيص الصرع والعمليات الجراحية الخاصة به، والمعدات المتطورة جدا التي باتت متوافرة حاليا، وتحديدا في مجال التصوير بالرنين المغنطيسي (IRM) أو تخطيط الكهربائي للدماغ بالفيديو الـ«EEG Video». وأوضحوا أن هذه التقنيات تسمح بأن يكون التشخيص والتدخل الجراحي محددا للغاية وشديدة الدقة. وشرحوا أن التصوير بالرنين المغنطيسي المحدد الهدف يمكنه أن يحدد بدقة كبيرة طبيعة المرض. أما الـ«EEG Video» وهو فحص حديث جدا لا يزال غير مغطى من الضمان الصحي في لبنان، فبإمكانه الإسهام في توفير تشخيصات شديدة الدقة.
وأُقيمت حلقة نقاشية عن فن التواصل في المجال الطبي أدارها البروفسور جو مكرزل، وخلال الجلسة الأخيرة كانت مداخلات عن موضوع التمييز الذي يعانيه المصابون بالصرع في المدرسة وفي مكان العمل.