بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 كانون الأول 2020 12:00ص ما علاقة إلتهاب عرق النسا بالشتاء؟

حجم الخط
تكثر حالات التهاب العصب الوركي والمعروف بإسم «عرق النسا» في الشتاء، خاصة عند التعرّض لتيارات الهواء البارد، ما ينتج عنه آلام شديدة في الساق تؤثر على الحركة وتؤرق المصاب، فما العلاقة بين انخفاض درجات الحرارة والتهاب ذلك العصب؟

ما العلاقة بين الشتاء وعرق النسا؟

أوضح الأطباء والباحثون أن مع انخفاض درجة حرارة الجو يحدث شد عضلي يتسبب في ضغط الفقرات والغضاريف السفلية للعمود الفقري في قنوات الأعصاب نفسها فيؤثر على الأعصاب ومن أهمها العصب الوركي فيتعرّض للالتهاب. وأضافوا أن انخفاض درجات الحرارة بشكل عام تتسبب في انخفاض درجة حرارة الجسم وبالتالي تؤثر على مناعة العصب فيضعف ويتعرّض لخلل في الدورة الدموية والتغذية الدموية الخاصة به تقل وبالتالي يكون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات وآلام، وأكدوا أن كل هذه العوامل تسبب التهاب العصب.

علامات تشير للالتهاب

وأكد الباحثون أن التهاب العصب الوركي يتسبب في شعور المريض بعدّة أعراض أهمها:

١- تنميل وخدلان في الساق المصاب.

٢- ألم شديد في الفخذ.

3- ألم في جانب الساق.

٤- ألم في القدم.

وفي الحالات المتقدمة يعاني المصاب من عدم القدرة على الحركة، وعدم التحكم في البول والبراز.

العلاج

ولأن هذه الحالات تحتاج إلى اكتشاف مبكر للخضوع للعلاج المناسب، أوصى الباحثون بأهمية استشارة الطبيب والخضوع للفحص المناسب والذي يعتمد على التعرّف على التاريخ المرضي للمصاب مع متابعة الأعراض، والخضوع للرنين المغناطيسي للتعرّف على سبب المشكلة.

وأكدوا أن ٨٦ بالمئة من الحالات تستجيب للعلاج الدوائي بنسبة كبيرة موضحين أنه يعتمد على:

١- مسكنات ومضادات الالتهاب.

2- فيتامينات لتقوية الأعصاب وتغذيتها.

٣- باسط للعضلات التي تعرّضت للشد.

4- أدوية تقلل التهاب الأعصاب.

وهناك ١٤ بالمئة من الحالات تحتاج إلى تدخّل جراحي لتسليك العصب وفي الغالب هذه الحالات لم تستجب للعلاج الدوائي، أو تعرّضت لمضاعفات شديدة عند الإصابة بالتهاب العصب.

والوقاية تعتمد على التدفئة الجيدة التي تساعد على تدفق الدورة الدموية بشكل منظم فتحصل العضلات والأعصاب على التغذية الدموية بشكل طبيعي، وبالتالي لا تتعرّض للانقباض.

(وكالات)