أرشيف

رفضًا لإجراء الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في 12 كانون الأوّل/ديسمبر، نزل مئات الجزائريّين مساء أمس الخميس، إلى شوارع الجزائر العاصمة، على الرغم من الاعتقالات التي حصلت في اليوم السابق، خلال تظاهرة ليليّة مماثلة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسيّة.

وفي وسط المدينة، أطلق سائقون أبواق سيّاراتهم، بينما قرَع متظاهرون على أدوات الطهو، قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريق الحشد. فيما قالت وكالة الصحافة الفرنسيّة إنّه تمّ اعتقال نحو ثلاثين شخصًا.

وخلال النهار، وجّه قاض الاتهام إلى 29 شخصًا أوقِفوا مساء اليوم السابق خلال تظاهرة مماثلة، بحسب ما قال المحامي زكريا بن لحريش عضو الرابطة الجزائريّة للدفاع عن حقوق الإنسان، واتُهم هؤلاء بـ "التجمّع غير المصرّح به"، وقد أُطلق سراح 21 منهم موقّتًا.

ومنذ بدء الحملة الانتخابيّة الأحد، يواجه المرشّحون الخمسة للانتخابات الرئاسيّة، صعوبة في تحرّكاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظراً إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنيّة مشدّدة لهم.

من ناحيتها، عبّرت منظّمة العفو الدوليّة الخميس، عن قلقها إزاء ما قالت إنّه "مناخ قمع وتضييق على حرّيات التعبير" ميّزَ انطلاق الحملة الانتخابيّة للانتخابات الرئاسيّة.

المصدر: يورونيوز + اللواء