بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2019 12:42م "الداخليّة العراقيّة" تصف الوضع الأمنيّ بالهادىء.. ومواجهات "الخلاني" ما بين النفي والتأكيد

حجم الخط

وصف المتحدث باسم وزارة الداخليّة الوضع الأمنيّ في بغداد والمحافظات، اليوم الأربعاء، بالهادئ لافتاً إلى عدم وجود أيّ خروقات تذكر حتى اللحظة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقيّة.

فيما كشف المتحدث باسم وزارة الداخليّة ملابسات حادث الاعتداء على بناية كاتب العدل ومحاولة حرق بعض المخازن الأهليّة في منطقة ساحة الخلاني. وأضاف أن من افتعل الحادث مجموعة غير منضبطة ومخربة اعتدت على الشرطة أدت إلى إصابة أكثر من 55 ضابطاً ومنتسباً، مؤكدًا أن الشرطة لم ترد على المجموعة بشكل مباشر، تجنباً لأي إصابات في صفوف المتظاهرين القريبين.

وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن قوات الأمن العراقيّة طوقت ساحة الخلاني في العاصمة بغداد، الثلاثاء، بالكتل الإسمنتيّة، وأكدت مصادر أن عناصر مندسة أطلقت قنبلة يدويّة على القوات الأمنيّة في الساحة.

وفي التفاصيل، قامت القوات الأمنيّة المتواجدة قرب ساحة الخلاني، الثلاثاء، بوضع حاجز أمني من الكتل الخرسانية العالية لمنع عبور المتظاهرين إلى الساحة وإلى جسر السنك، وذلك بعدما انتشرت على أسطح الأبنية القريبة منها. فيما أكدت مصادر أمنية باندلاع حريق داخل بناء قرب الساحة وسط بغداد. ونقلت المصادر وقوع مواجهات متقطعة بين الأمن والمتظاهرين في الساحة.

من جهة أخرى، قال ناشطون مدنيون، إن القوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحة الخلاني استخدمت الرصاص الحي ضد جموع المحتجين المرابطين هناك لإجبارهم على ترك أماكنهم والعودة إلى ساحة التحرير، الأمر الذي رفضه المتظاهرون بعد مواجهات وعمليات كر وفر.

قنابل دخانية ومسيلة للدموع

وبينما نقل التلفزيون العراقي منذ ساعات عن قائد عمليات بغداد نفيه وقوع أيّ احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة الخلاني منذ ليلة الأمس، مشيداً بوجود محتجين منعوا تجاوزات من آخرين ضد القوات الأمنية المنتشرة هناك، أفاد ناشطون بأن المواجهات في ساحة الخلاني ما زالت مستمرة.

فيما ذكر مصدر أمني، بإلقاء قنابل دخانيّة ومسيلة للدموع وانقطاع التيار الكهربائي قرب ساحة الخلاني وسط بغداد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية.

وفي جنوب العراق، أغلق متظاهرون جسري النصر والحضارات وسط الناصرية.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عراقية، بخروج تظاهرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية مؤيدة للمحتجين في كربلاء، إلا أن شرطة كربلاء نفت ذلك، وأكدت أن المسيرة كانت مؤيدة لعلي السيستاني.


المصدر: العربيّة