يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية للعراق اليوم هي الأولى له منذ 13 عاماً.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أمس أن زيارة الرئيس التركي إلى العاصمة بغداد ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه.
وقال أردوغان في تصريح له حول الزيارة إن "الجانب العراقي يولي أهمية كبيرة بشكل خاص لزيارتنا، وبهذه الزيارة، سنضع علاقاتنا كتركيا والعراق على أساس مختلف".
وتتصدر قضايا المياه والطاقة، والتعاون في مكافحة الإرهاب ونشاط حزب العمال الكردستاني، ومشروع طريق التنمية، أجندة المباحثات إلى جانب تلميحات بزيارة أردوغان أربيل، في ظل سعي أنقرة لتعزيز علاقاتها مع بغداد وأربيل على حد سواء، ومحاولة تحقيق استقرار في المنطقة وتعزيز مصالحها الاقتصادية والأمنية.
وأوضح العوادي، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن الزيارة المقررة اليوم "ستشهد توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين وأكثر من 20 مذكرة تفاهم"، مضيفاً أن "الزيارة ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه، سيتضمن العديد من النقاط والبنود".
وأشار المسؤول العراقي أيضا إلى أن "الزيارة ستكون نقطة انطلاق كبيرة جداً بالعلاقات العراقية التركية وبشكل غير معهود قبل تاريخها، وستكون بداية لتصفير المشاكل بين العراق وتركيا".
وكان مقرراً أن يزور أردوغان العراق العام الماضي، إلا أن الزيارة تأجلت بسبب التطورات الأمنية على الحدود بين البلدين وقرار محكمة فرنسية في آذار2023 فرض غرامة قدرها 1.4 مليار دولار على أنقرة لصالح العراق لمخالفتها بنود اتفاقية تصدير النفط عبر الأراضي التركية الموقعة بين البلدين عام 1973.
(الوكالات)