بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 كانون الأول 2018 07:25م قريبا.. إعلان اتفاق تبادل الأسرى باليمن

حجم الخط
أكد المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، ان "قضية الحديدة صعبة للغاية" وتمثل محور محادثات اليمن المنعقدة في السويد، وكشف أن "إعلان اتفاق تبادل الأسرى سيتم خلال اليومين المقبلين".

وقال رداً على سؤال أحد الصحافين، إنه لا يقدم ضمانات لأي طرف وإنها ليست من مهمته، مشيراً إلى ضرورة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى نتائج.

وذكر، في مؤتمر صحافي  بالعاصمة ستوكهولم، اليوم، ان "مشاورات السويد تركز على الوضع الإنساني في اليمن وتبادل الأسرى"، مسلّطًا الضوء على مناقشة قضايا مختلفة عبر اجتماعات كثيرة على مدى الأيام القليلة الماضية.

وأضاف "نحاول تقريب الهوة بين الوفدين حتى نستطيع اختتام هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة"، متابعًا "ناقشنا بالتفصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات، ونرغب أن تكون الدورة الحالية من المشاورات حاسمة".

وكشف  غريفيث، عن "مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز"، موضحاً أن "الأمم المتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين، وسننشر كل ما ناقشناه قبل مغادرتي السويد، وسأقدم إحاطة إلى مجلس الأمن".

وقال "إن المشاورات الجارية مفصلة وصعبة، وخاصة حول مطار صنعاء".

وافادت وسائل اعلام متابعة بأن غريفيث عرض مشروع إطار عام للحل السياسي الشامل في اليمن، وذلك في إطار المشاورات اليمنية المنعقدة في السويد.

ويستند مشروع المبعوث الأممي للحل للمرجعيات الثلاث ودور الدولة في استعادة المؤسسات.

ويتضمن اقتراح غريفيث ترتيبات أمنية وعسكرية تنتهي بمسار سياسي.

ويرى مراقبون ان المقترح الأممي يؤكد على انسحاب الميليشيات الحوثية من كافة المناطق اليمنية.

من جهة ثانية تبادل وفدا الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية كشوفات الأسرى والمفقودين أمام الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم.

من جهتها عرضت الأمم المتحدة وثيقة الحديدة، التي تتجاوب فيها مع شروط السيادة اليمنية بشأن انسحاب الميليشيات المسلحة واستعادة دور خفر السواحل في إدارة الميناء وأجهزة الشرطة اليمنية في تعز.

وطرحت الأمم المتحدة اقتراحات لفك الحصار عن تعز من خلال انسحاب الميليشيات المسلحة وفتح المعابر وإعادة فتح مطار تعز.

وعرضت الصيغة الثالثة من وثيقة الإطار التفاوضي، وأكدت التزامها بقيادة عملية السلام استناداً إلى المرجعيات الثلاث.