بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تموز 2020 09:29م ليبيا تقرع طبول "المعركة الكبرى"..ساعات حاسمة لسرت والجفرة

حجم الخط
تشخص الانظار الى سرت والجفرة اليبييتين بعدما أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم ، عن مركة كبرى سيشهدها محيط المدينتين قريبا لتكون الساعات المقبلة حاسمة امام تحركات قوات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة، التي تعنتت متمسكة بخيار الحرب.

وياتي ذلك، بعدما أكد المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. كاشفا في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً.

 واضاف "حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين". مؤكدا اننا  "ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها".

وهذه التصريحات جاءت متتالية بعدما أعلن مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا "لحماية الأمن القومي" للبلدين، مشدّداً على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل "دحر المُحتل" التّركي. وقال البرلمان ومقرّه طبرق (شرق البلاد) في بيان: "للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن بلدينا".

الدور التركي
اشترطت تركيا التي تنخرط بعمق في الصراع الليبي منذ توقيع الاتفاق الأمني والبحري مع رئيس حكومة طرابلس في نوفمبر الماضي، أكثر من مرة السيطرة على تلك المدينة الاستراتيجية، من أجل وقف النار والعوة إلى طاولة المفاوضات.

وكانت مصر قد أعلنت أنها لن تتوانى عن التدخل عسكريا حماية لأمنها القومي، كما وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سرت بأنها "خط أحمر" ينبغي ألا تتجاوزه قوات الوفاق. ولوح بأن بلاده قد تضطر "للتدخل المباشر" في حال تعرض المدينة لأي تهديد.

ويرى مراقبون أن تركيا تريد تأمين حكومة السراج من خلال سيطرتها على سرت والجفرة، في خطوة سابقة للتمدد نحو الموانئ والحقول النفطية، وان أنقرة تسعى من وراء السيطرة على هذه المنطقة إلى كسب ورقة مهمة للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي، في نزاعها على نفط وغاز شرق المتوسط.

رصد "اللواء"