حضورها في ثورة تشرين أذهل العالم .. استقطبت انتباه الاعلام العربي والأجنبي. مشاركتها نكهة لبنانية جميلة ورصينة ... الشريان الحيّ في الثورة...هي المرأة اللبنانية.
طالبت بحقوقها المسلوبة منذ عقود، ثارت وناضلت. حريتها تستمدها من شارع الكرامة ومن ايمانها بدورها وحقوقها.
التعليقات السلبية عن مشاركة المرأة في الثورة، الغمزات والابتسامات الساخرة عكس رأي المجتمع الذكوري الذي أكله العفن، المجتمع الذكوري المتهاوي الى القَعر.
اسمحوا لنا ان نحدّثكم قليلًا عن المرأة اللبنانية:
صاحبة الصوت الماسي أيقونة الفن الخالد هي السفينة والشاطئ والمنارة السيدة "فيروز".
الاسطورة والجمال والرقي والطيبة الراحلة الباقية الشحرورة "صباح"...
جمالها نعومتها وإغراؤها جذب الكون: ملكة جمال الكون "جورجينا رزق".
أناقتها رقيها اهتمامها بالموضة والجمال الرائدة السيدة "طونيا مرعب".
الاعلامية الراقية الموهبة المعززة بالجهد والتيطبعت الزمن الجميل "صونيا بيروتي".
المناضلة والمدافعة عن حقوق المرأة الباحثة والمحامية الراحلة "لور مغيزل". الاديبة والفيلسوفة "مي زيادة".
رمز الثورة وايقونة المقاومة اللبنانية الاسيرة المحرّرة "سهى بشارة". المرأة اللبنانية تحترم التقاليد والقيم الاجتماعية هي المؤمنة والمصلّية والام وربة المنزل.
وفي استطلاع "اللواء" لبعض آراء النساء حول مشاركتهنّ في الثورة، كان الجواب: "لها الدور الاول والاخير هي التي تؤسس المجتمع في وطنها الصغير قبل انتقاله الى الوطن الكبير، فهي الاساس. "
اما الرأي الآخر: " اثمّن مشاركة المرأة "الام" في الثورة لانها شاهدة على متطلبات الطفل والمراهق والطالب وهموم المتأهل من هنا اهمية فاعلية مشاركتها. "
المرأة اللبنانية هي الروح والقلب والنبض والعقل هي ثورةُ لبنان وثورته.
