كشفت مصادر ديبلوماسية أن اللقاء الخماسي الدولي في باريس سوف تكون له تتمّات في القريب العاجل ، بحيث ان هناك حديث عن لقاء في فرنسا أو إحدى العواصم الخليجية لإطلاق تسوية ، وأن هناك تداول حول إعتماد الورقة الكويتية التي تحمل الغطاء الخارجي والإقليمي لإجتراح الحلّ، وصولاً أن مواصفات رئيس الجمهورية العتيد لن تكون بعيدة عن البيان الأميركي - الفرنسي المشترك، و"إعلان جدّة" ، لذلك لم يُحسم أحد الخيارين ، قائد الجيش العماد جوزاف عون أو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، أو وجود شخصية محايدة يتمّ التّداول بها ، مشيرة إلى إتصالات قطرية - إيرانية لرسم ملامح المرحلة اللبنانية المقبلة ، وعلى هذه الخلفية جاءت مشاركة الدوحة في لقاء باريس .
وبحسب المصادر الديبلوماسية ، فإن تفلّت الشارع والفوضى التي نراها من بوابة الأوضاع الإجتماعية المتردّية تأتي ضمن سيناريوهات متعدّدة، الصراع على الرئاسة الاولى ، وبعث رسائل تجاه بعض الأطراف، وتالياً لا علاقة للأمر بثورة ١٧ تشرين .
وتكشف المصادر الديبلوماسية أن هذا التدهور في قيمة العملة الوطنية قد يأتي برئيس على الحامي بعد وصول البلد الى الإرتطام الكبير ، وهذا ما ستظهر معالمه في الأيام المقبلة ، مع توقّع وصول مبعوث غربي رفيع الى بيروت لمتابعة البحث في التسوية المرتقبة.