بات واضحاً من خلال المعلومات المتوافرة أن انتخاب رئيس للجمهورية لن يكون في أيلول المقبل، وهناك حديث عن إمكانية تأجيل زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان الى بيروت في حال لم تنضج ظروف طاولة الحوار ولا سيما ان تطورات كثيرة حصلت في المرحلة الراهنة من إندلاع معارك مخيم عين الحلوة وصولاً الى مسائل كثيرة تتعلق بالمنطقة وتطور الحرب الروسية - الأوكرانية، ما يعني أنه منذ الآن الى أيلول قد تحدث تطورات دراماتيكية تفوق بكثير ما يجري اليوم في الداخل أو الخارج، على اعتبار أن هناك تحوّلاً سيحصل وعلى ضوئه ستكون شخصية الرئيس العتيد، لذلك ثمة حديث عن تأجيل الزيارة أو انعقاد اجتماع طارئ للقاء الخماسي عندها يُبنى على الشيء مقتضاه، فإما ينتخب الرئيس على الحامي قبل جلسة الحوار وربما يكون قائد الجيش العماد جوزيف عون بفعل التطورات في المخيمات وإمكانية امتدادها الى مناطق أخرى في بيروت والشمال وسواها من المخيمات الفلسطينية، ما يعني أن الرئيس يجب أن ينتخب بأسرع وقت ، لذلك ان طاولة الحوار أو جلسة العمل والنقاش كما أسماها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ستتأجل الى ما بعد انتخاب الرئيس وليس قبله وهذا موضع تداول اذ ينقل أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد زيارة بعض الموفدين وربما الموفد القطري باعتبار أن قطر تؤيد دعم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية.