بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 كانون الثاني 2024 12:00ص حقائق غزة ميدانياً.. مع مطلع 2024

حجم الخط
ما الذي سيقرر مصير أهل غزة؟ ومتى تتوسّع الحرب باتجاه لبنان؟
في الأرقام (سنقوم بـ «تدويرها»):
- حوالى 30.000 ضحية في غزة حتى الآن، مع الضحايا المتواجدين تحت الأنقاض. وللأسف فإن عدّاد الضحايا من دون سقف. وقد يتخطى الـ 50.000 ضحية أو حتى الـ 100.000 ضحية في 2024.
- حوالى 60.000 جريح من أهالي غزة والرقم قد يتخطى 100.000 الى 200.000 جريح في 2024.
- حوالى 100.000 مسكن مدمّر كلياً أو جزئياً، والرقم سيتضاعف تقديرياً مرتين على الأقل في 2024.
- تهجير حوالى 85% من أصل 2.2 مليون نسمة من أهل غزة من منازلهم! فهل تصبح غزة مهجّرة بالكامل على أرضها؟
- خروج 28 من أصل 35 مستشفى عن الخدمة، في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الاستشفائي. والمستشفيات الـ 7 الباقية مهدّدة بالخروج عن الخدمة بدورها!
كل ذلك، بالإضافة الى انقطاع المياه والكهرباء وكافة الأمور المعيشية وبالإضافة الى الأضرار البيئية الهائلة من تلوث ماء وهواء وتربة وتغذية...
لا حلول سياسية في الأفق، ولا وقف جديّ لإطلاق النار، وإن كان من المتوقع التوقف لهدنة على الأقل لتبادل الأسرى خلال هذا العام! ولكن لا شيء سوف يعلو فوق صوت المدفع. فالحرب مستمرة في العام 2024. وهي ما تزال في بداياتها في غزة! ومن المحتمل أن تتوسّع الى لبنان في الربيع! ما يعني أن الخسائر قد تتضاعف مرتين وثلاثة وأكثر!
ومن الضروري في الحسابات الاستراتيجية أخذ الأرقام المذكورة بالحسبان. ومن الهام عدم تغليب الرأي العام العربي لعاطفته على الحقائق الميدانية. فهذه الحقائق هي التي ستقرر مستقبل أهل غزة في البقاء أو في التهجير القسري، في القدرة على الصمود أو في الانهيار اللوجستي. فالحل السياسي في النهاية سيكون ترجمة لها!