قرأ مصدر رفيع عبر «اللواء» أن كلام النائب محمد رعد عن عدم إمكانية حسم الخيارات لجهة المرشحين المعروفين، دعوة الى الحوار حول شخصية توافقية، وتالياً نحن أمام عملية شدّ حبال ورفع سقوف لتحسين الشروط لهذه الجهة أو تلك، وتأمين ضمانات متبادلة لهما، معتبراً أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان يعود في تموز إلى لبنان بعد جولة له على دول «الخماسية» بلبنان، وخصوصاً لمعالجة التباين بين الأميركيين والفرنسيين حول هوية الرئيس العتيد، في حين أن الطرف السعودي لم يقل كلمته بعد ترقّباً لمآل العلاقة مع إيران التي تريد أيضاً إستخدام الورقة اللّبنانية في سياق تحسين شروط التفاوض مع الرياض والغرب.
ويشدّد المصدر على أن الأوضاع الأمنية ممسوكة على الأرض بفضل إجراءات الجيش اللّبناني، والقوى الأمنية، بإنتظار معالجة الفراغ الرئاسي إلا في حال طال فإننا نكون دخلنا في مرحلة جديدة.