إذا حزب الله بدو سليمان فرنجية، بس عون وصهرو جبران ما بدن ياه..
إذا جنبلاط عم يقترح قائد الجيش جوزف عون بوقت ما في حدا سمّاه من الكتل النيابية غيرو، وكمان عون وصهرو جبران ما بدن ياه، وإذا كتير بيقولو ما عندن مشكله مع قائد الجيش بس ما حدا بيرشّحو..
إذا الأسماء التانية يللي طرحها جنبلاط، صلاح حنين وجهاد أزعور، ما لاقت حماس عند الكتل الباقية..
إذا حزب الله بدّو يزعل عون وصهرو بيمشي بفرنجية، وإذا ما بدو يزعلهن لا بيمشي فيه ولا بقائد الجيش! يعني وين هيي حظوظ قائد الجيش لهلاء؟! وهل الحزب بدو يزعلن أو ما بدو يزعلن؟ الظاهر إنو صعبه يزعلن وصعبه يقنعهن!
إذا القوات والعونية والكتائب وقسم من المستقلين ما بدن فرنجية، هل بيمشي الثنائي فيه، وبيقتنع بـ «ميثاقية» حيالله 65 صوتا؟! وهل قادر يجبلو 65 صوتا؟! صعبة!
إذا نواب التغيير موزعين صواتن على عصام خليفة وميشال معوض بعد سليم إده وناصيف حتي وصلاح حنين وشعارات وما قدرو يمشو بمبادرتن ولا توحدو مع معارضي الحزب..
إذا تكتل الاعتدال بيصوِّت لشعار وبيمرِّق صوت أو صوتين لميشال معوض، ومش عارف كيف يقطفها..
إذا القوات والكتائب والكتلة يللي فيها معوض ما تراجعو عن معوض لأنو ما في خيار تاني جدّي مطروح..
إذا وليد بك عم يقول إنو ترشيح ميشال معوّض وصل لأفق مسدود، وبذات الوقت مش شايف ولا أفق تاني مفتوح..
إذا قسم من معارضي الحزب وصل إنو يعطو مرشحو ميشال معوض بين 44 و49 صوتا، وقت الحزب وحلفاؤه بقيو عالصفر! وهلاء ممكن يخسّر حالو ترشيح معوض من دون ما يقبض حقو بإسم تاني!!!
هل حدا شايف أفق مفتوح لحدا؟
أكتر شي ظاهر، مش إنو ما حدا عندو 86 صوتا، لكن إنو ما حدا عندو 65 صوتا! حزب الله عم يجرب يجيبن لسليمان، بوقت قسم كبير من معارضينو لا جربو يتوحدو خلف ميشال معوض، ولا يتوحدو خلف اسم تاني، ولا قادرين يفتحو أفق لحدا!
كل هيدا شو بيعني؟ شو؟!