بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تموز 2017 12:03م وليد بخاري سفيرًا

محاسن حدارة، عضو مؤسس في المركز الشبابي للحوار

حجم الخط

قمنا بزيارة سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان تلبيةً لدعوة صاحب الدار القائم بالأعمال المستشار وليد بخاري، وذلك برئاسة رئيس تحرير صحيفة "اللواء” صلاح سلام والأعضاء المؤسسين للمركز الشبابي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات.

لم يكن لقاءً عادياً، حيث استمر لساعتين من الوقت بسبب الإنسجام والتوافق التام حول أهمية احتضان لغة الإعتدال والحوار، والإعداد لمستقبل مشرق يُعيد للشرق مكانته الفكرية والحضارية والثقافية، وذلك بسواعد الشباب اللبناني والعربي وبوحدة "الأسرة الإنسانية”.

القائم بالأعمال بخاري أكد خلال لقاءٍ تَحول إلى مُلتقى تُمِّمت فيه مكارم الأخلاق البشرية أن الله سبحانَه وتعالى استخلف الإنسانَ في الأرضِ ولم يستخلفْ أمةً دون أخرى، وجعلنا أمماً وشعوباً متعددةَ الألسنِ، مختلفةَ الألوان والأجناس ومتنوعة الشرائع.

من قلب لبنان أعلن بخاري سياسة المملكة العربية السعودية الداعمة للشباب الذين هم صُنَّاع المستقبل والقوة الناعمة بوجه التطرف العنيف الذي خطف وشوَّه صورة الإسلام الحضاري والإنساني، وذكَّر بمعاهدة نجران حيث كان اللقاء التاريخي الأول بين المسلمين والمسيحيين، وحكايته أن وفدًا مسيحيًا رفيع المستوى من نجران قام بزيارة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعاهدهم الرسول بالأمان والسلام، وغادروا مُكرَّمين حاملين وثيقة العهد التي تضمن حياةً كريمةً للجميع تحت سقف الرسالات السماوية.

وهنا لا بدَّ من الإشارة إلى ملتقى "لبنان يجمعنا” الذي احتفت به سفارة المملكة العربية السعودية الذي ضمَّ رموز ثماني عشرة طائفة من أجل السلام، حيث جسد رؤية وأهداف المركز الشبابي للحوار، والذي يتكامل أيضًا مع مركز "الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات” حيث أحد أبرز أهدافه الرئيسية إعداد قيادات شابة مؤثرة تغرد لغة السلام والتعايش الواحد بين كافة البشر.

وبعد اللقاء، تشاور الأعضاء المؤسسون للمركز الشبابي للحوار واعتبروا أن المستشار وليد بخاري يستحق عن جدارة لقب سفير "ديبلوماسية السلام”.