يمكن أن ينتهي الأمر ببعض ضحايا فيروس "كورونا"
إلى دفنهم في جزيرة "هارت آيلاند"، الواقعة قبالة سواحل مانهاتن، والتي
استخدمت منذ عقود كمكان للدفن لأولئك الأشخاص المتوفين من دون أن يتمكن أفراد
عائلاتهم من دفع أجور الدفن.
فقد كشف مسؤولون في مدينة نيويورك الأميركيّة أنّ
الجزيرة ستُستخدم الآن أيضًا لدفن جثث ضحايا فيروس "كورونا"، غير
المُطالب بها، أو بناء على
مطالبة من قبل أفراد العائلة.
إلى ذلك، يقول متحدث باسم عدد
من الأفراد، أنّ بعض وفيات الفيروس، قد يكون قد دفن هناك بالفعل.
ففي الجزيرة، تصطف التوابيت
في خنادق طويلة، بعد أن كان على مكتب الطبيب الشرعيّ تقليل عدد الأيام التي يتعيّن
على أفراد العائلة، المطالَبة بفقيدهم خلال 6 أيام، بعد أن كان 14 يومًا، وذلك نظرًا
لعدم وجود مساحات كافية في المشرحة، إثر التزايد المروّع في أعداد الوفيات، من
جراء تفشّي فيروس "كورونا".
إعداد: اللواء _ المصدر: CNN بالعربيّة
مصدر الفيديو: روسيا اليوم