حول العالم

على غرار العديد من الأزواج، كانت قصة حب كيت ميدلتون والأمير ويليام قائمة على صداقة قوية جداً، فبعد لقائهما في الجامعة أصبح الثنائي صديقين مقربين لفترة طويلة قبل أن تنشأ بينهما مشاعر الحب. وعندما سُئلا عن اللحظة التي وقعت فيها أعينهما على بعضهما البعض، أقرَّ الأمير ويليام بأنه «عليه بذل مجهود كبير لتذكر تلك اللحظة».

أما كيت فتتذكر تلك اللحظة جيداً، لكنه من العدل القول إنها ربما لم تكن من أكثر اللحظات التي كانت فيها هادئة ومستجمعة لقواها. وخلال مقابلة مع الثنائي بعد الإعلان عن خِطبتهما سنة 2010، تحدَّثت كيت عن اللحظة التي رأت فيها زوجها المستقبلي قائلة: «كان وجهي يحمر خجلاً عندما أسمعك تتحدث، وأشعر بالخجل الشديد عند مقابلتك»، وفق ما ذكرتهصحيفة mirror البريطانية.

وأضافت كيت: «لم يكن ويليام يقضي فترة طويلة في الجامعة في البداية، ولم يأت إلى الجامعة خلال الأسبوع الأول من الدراسة، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت حتى نتعرف على بعضنا البعض، لكننا أصبحنا أصدقاء مقربين جداً خلال فترة وجيزة. كم كان الأمر رائعاً».

في ذلك الوقت، ظهرت الكثير من الشائعات حول علاقتهما، من بينها أن كيت تضع ملصقاً للأمير على حائط غرفتها، لكنها سرعان ما دحضت هذا الادعاء واعترفت بطبيعة علاقتهما. وحيال هذا الشأن أوضحت كيت: «كان يتمنى أن تكون صورته معلقة على حائط غرفتي، بدلاً من صورة الرجل الذي كان يظهر في إعلانات Levi»،للأسف ويليام.

وخلال مقابلة أخرى، تحدَّث الدوق والدوقة عن فترة انفصالهما القصيرة ، وشرَحَا لماذا كان ذلك مهماً لعلاقتهما، حيث قال الأمير وليام: «لقد انفصلنا لفترة قصيرة… وكان ذلك بسبب عمرنا آنذاك، بالإضافة إلى أن علاقتنا نشأت خلال فترة الجامعة، الفترة التي عادة ما نبحث فيها عن ذواتنا ونحاول أن نكوّن شخصيات مستقلة ومختلفة». وأضاف الأمير ويليام: «كان كل منا يحاول البحث عن طريقة عيش خاصة به، نظراً لأننا كنا نزداد نضجاً كل يوم». وأكد الأمير ويليام: «لقد كانت مجرد مساحة للتفكير من جديد، ولكنها مهمة لتحقيق ما هو أفضل».

اعترفت كيت بأنها لم تكن سعيدة بانفصالهما، لكن ذلك جعل شخصيتها أقوى من أي وقت مضى، حيث قالت: «ستدرك حينها جوانب مختلفة من شخصيتك ربما لم تعهدها من قبل. ربما تعتقد أن علاقتك بأحدهم تستهلك طاقتك، خاصة حينما تكون أصغر سناً. وفي الوقت الحالي، أنا أدرك قيمة ذلك الوقت، على الرغم من أنني لم أفكر في الأمر بالطريقة ذاتها آنذاك».