بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 آب 2020 09:47ص ارتبط فنّه الراقي بأحداث مأساوية.. حسين الجسمي نحو الإعتزال بسبب حملات التنمّر!

حجم الخط
يتعرض النجم الإماراتي حسين الجسمي لحملة تنمّر على مواقع التواصل الإجتماعي، وتداول أنباء عزمه الاعتزال بعد دخوله في حالة اكتئاب، بسبب اتهامه بأنه «نحس» من طرف بعض الناشطين.

واتهم الجسمي مؤخرًا بأنه «فأل سوء» على لبنان، نظرا لأنه غنى في حفله الذي أقيم في "دبي أوبرا" أغنية "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، قبيل الانفجار الرهيب في بيروت.

كما أجرى مكالمة هاتفية عبر التلفزيون، أثنى فيها على الشعب اللبناني وصموده، ثم غرد قبل يومين من حادث انفجار بيروت عبر حسابه في "تويتر" قائلا: "بحبك يا لبنان لتخلص الدني".

وتعرض الجسمي سابقًا لهكذا حملات بسبب عدة صدف رافقت أغانيه، فهو قدم أغنية «يا أمي» لوالدته في عام 2008، لتتوفى والدته في نفس السنة. وثم طرح أغنية «ليبيا يا جنة» لتدخل ليبيا بعدها مباشرة في صرعات وتدهور أمني كبير وأيضا مصر.

وبعدها أطلق الجسمي أغنيته «لما بقينا في الحرم» قبل اقتراب مناسك الحج، ليحصل وقائع لم تحدث من قبل، منها سقوط الرافعة وحادثة تدافع الحجاج.

حتى نصل الى تفجيرات «باريس»، حيث أطلق أغنية «نفحات باريس» والتي طرحها في الأسواق قبل انفجارات باريس بأيام. وارتبطت أحداث في المغرب ولبنان بأغاني للبلدين أطلقها قبيل أيام من حصولها.

وبعد انفجار بيروت وتجدد الحملة، أشارت تقارير إلى أن الجسمي مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده، مما جعله يفكر جديًا بالاعتزال.

وانهالت التعليقات من محبيه الذين أكدوا على حبهم الكبير له وأنه لا يجوز ترك مسيرته الفنية الناجحة بهذه الصورة، وخصوصًا من اللبنانيين الذين استنكروا التعرض للجسمي بهذا الشكل.

وتم تدشين هاشتاغ "#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك" على "تويتر"، ليتصدر بقوة بأجمل عبارات الحب والدعم للفنان الإماراتي، ولاقى الهاشتاغ مشاركة واسعة من اللبنانيين.

إعداد «اللواء»