أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي ان ظهر يوم 29-9-2024 أقدم حوالى 48 سجيناً من أصل مجموع نزلاء سجن جزين البالغ عددهم 133 على إحداث عمليات شغب عمدوا خلالها الى تكسير وخلع أبواب السجن محاولين الفرار، حيث حصل تبادل إطلاق نار مع أحد العناصر بعد ان استولوا على بعض المسدسات الأميرية وفرُّوا الى جهات مجهولة. على الفور قام آمر وعناصر السجن وعناصر من مختلف قطعات قوى الأمن الداخلي تؤازرهم قوة من الجيش اللبناني وجهاز امن الدولة يساعدهم بعض أهالي المنطقة بملاحقتهم وتكثيف البحث عنهم، حيث تمكنوا من توقيف 46 سجيناً منهم واستعادة جزء من السلاح الذي كانوا قد استولوا عليه، فيما البحث جارٍ عن الفارَّين الباقيين بغية توقيفهما. التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانا جاء فيه: "أوقفت مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش وأهالي منطقة جزين العدد الأكبر من أصل ١٣٢ سجينًا كانوا قد فرّوا من سجن جزين. تجري المتابعة لتوقيف بقية الفارين".
وكان فر أكثر من 45 سجيناً من سجن جزين المركزي، حيث شهدت المنطقة تبادل إطلاق نار بين القوى الأمنية وعناصر مدنية قبل وبعد عملية الفرار. وأشارت المعلومات إلى أن العملية تبدو مدبرة ومنظمة، مما يثير التساؤلات حول الظروف التي سمحت بهذا الهروب الجماعي. ونجحت، عناصر القوى الامنية بالتعاون مع أهالي جزين، بالقاء القبض على غالبيتهم ويجري البحث عن الآخرين سجين.