القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2023/02/08 م
الموافق
1444/07/17 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
«الزلزال» يزلزل «قيصر».. ووفد وزاري الى دمشق للتضامن
خارطة طريق لإخراج لبنان من عين العاصفة
إضراب المصارف وحقوق المودعين..
اجتماع باريس: توجّه دولي - عربي للمساعدة.. والمصارف [...]
الاستحقاق الرئاسي والمنطاد الصيني
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
الهمروجة الفاشلة.. وغيبوبة السلطة القاتلة
16 كانون الثاني 2023 00:22
صلاح سلام
حجم الخط
همروجة توقيف وليام نون تُجسّد حالة الإنفصام الحاصل في مواقع القرار في الدولة، حيث أصبح القرار السياسي في وادٍ، والقرار الأمني في وادٍ آخر، رغم كل ما يُقال بأن حزب الله ممسك بطرفي القرار السياسي والأمني.
علمتنا التجارب في لبنان وفي دول أخرى، أن القرارات الأمنية البحتة لا تصيب أهدافها دائماً، كما أن الخطوات السياسية غير المدروسة، تقع في شر ردود الفعل الأمنية.
وهذا ما حصل في الهمروجة الأمنية ــ القضائية الأخيرة، التي غابت عنها الأبعاد والحسابات السياسية، فلم تُصِب أهدافها وحسب، بل أدّت إلى نتائج عكسية تماماً.
وإذا حاولنا أن نضع الأمور في إطارها الصحيح، فلا بد أن نأخذ بعين الإعتبار عدة معطيات تساعد على تشخيص واقعي لحالة الإرتباك والبلبلة التي تعيشها الدولة اللبنانية، والتي دخلت مصاف الدول المارقة والفاشلة.
ويمكن تلخيص أبرز تلك المعطيات بالنقاط التالية:
١ـ وقوع السلطة في غيبوبة الشغور الرئاسي، وما تفرزه من صراعات على السلطة بين ديوك السياسة، ومضاعفاتها في تعطيل قرارات السلطة التنفيذية بحجج دستورية واهية، لا تُقيم وزناً للحالة الإستثنائية التي يمر بها البلد في هذه المرحلة الحرجة. كما هو حاصل حالياً في ملف السلفة الكهربائية، على حساب إبقاء الناس في العتمة، وتكبيد الخزينة مئات ألوف الدولارات غرامات تأخير تفريغ البواخر.
٢ـ تصدع مفاصل الدولة تحت ضغط الإنهيار الإجتماعي والنقدي، وإنعكاساته المدمرة على القطاع العام، الذي أصيب بأكثر من شلل نصفي، نتيجة عدم إنتظام العمل في الإدارات العامة، بسبب عدم حضور الموظفين إلى مكاتبهم، بعدما تبخرت قيمة رواتبهم، وأصبحت بالكاد تكفي بدل التنقلات، في حال الذهاب يومياً إلى وظائفهم.
٣ـ تزايد حدة الإنقسامات السياسية عامودياً بين الأطراف السياسية الرئيسية، وأفقياً بين الكتل النيابية المتناثرة، نتيجة القانون الإنتخابي الهجين، الذي جرت على أساسه الإنتخابات الأخيرة، مما ساهم، وإلى حد كبير، في تعطيل الإستحقاق الرئاسي، وإبقاء الجلسات الإنتخابية على مستوى الإستعراضات المسرحية، ونجمتها الأساسية الورقة البيضاء.
٤ـ غياب المرجعية الوطنية القادرة على البقاء فوق مستوى الخلافات السياسية والحزبية، والتي تستطيع أن تكون همزة وصل بين الأطراف المتصارعة، وتطرح حلولاً وسطية، تراعي المعادلات الوطنية، وتقوم على تسويات متوازنة. وهذا ما قام به الرئيس الراحل حسين الحسيني قبل وخلال مؤتمر الطائف، الذي أخرج البلاد والعباد من آتون الحرب البغيضة التي كادت تقضي على الصيغة والكيان.
٥ـ وقوع القضاء في شباك التدخلات السياسية، التي لم تترك مجالاً للحفاظ، ولو على النزر اليسير، من إستقلالية القضاء، بعدما دخلت التعيينات والمناقلات القضائية
في البازارات السياسية، التي كانت عطّلت التشكيلات القضائية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
٦ـ تغليب أجندات خارجية على المصالح الوطنية، مما أوصل السلطة إلى ما هي عليه من ضياع وشلل، تحت ضغوط العوامل الخارجية، وحدّة الصراعات الدولية والإقليمية، والتي جعلت من وطن الأرز إحدى ساحاتها.
إزاء هذا الإهتراء المتمادي في نسيج الدولة ومسار الإنتظام العام، لم يعد مستغرباً ما يحصل من مهاترات، كلما لاحت بوادر جلسة لمجلس الوزراء، وليس مفاجئاً ما حصل مع وليم نون من توقيف وتحقيق، وضع الجلاد ضحيته خلف القضبان، وإستفز مشاعر الناس، وكرامات أهالي الضحايا الذين رفعوا الصوت عالياً في الشارع، الذي شهد وقفة وطنية، أعادت إلى الأذهان مشاهد ثورة ١٧ تشرين ٢٠١٩.
ثمة من يعتبر أن الضربة التي تم توجيهها إلى أهالي الضحايا، هدفها الأساس هو إسكات الأصوات التي تطالب بنتائج تحقيقات الإنفجار الزلزالي في مرفأ بيروت، وكشف ملابسات ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم، وأسفر عن تدمير أحياء بكاملها في سيدة العواصم.
ولعل مجيء الوفود القضائية الأوروبية إلى بيروت كان من دوافع إستعجال هذه الخطوة المتسرّعة، وغير المدروسة، إبعاداً لملف المرفأ عن إيدي المحققين الأوروبيين، وما يمكن أن يؤدي أليه من كشف الملابسات والحقائق.
ولكن ردة الفعل الشعبية، والتي دعمتها بكركي وحزبا الكتائب والقوات وعدد من النواب، أجهضت العملية، وقلبت السحر على الساحر، وأعادت قضية المرفأ إلى الواجهة بقوة، وكشفت تخاذل وتهالك بعض مواقع السلطة في واحدة من أبشع صورها.
فهل تكفي صدمة الهمروجة الفاشلة في إخراج السلطة من غيبوبتها القاتلة؟
الهمروجة الفاشلة ..وغيبوبة السلطة القاتلة
أخبار ذات صلة
أكثر من 12,000 قتيل في زلزال سوريا وتركيا حتى الآن
بعد إنهيار جزء منه.. إخلاء مبنى في أبي سمراء
ماذا دار بين الأسد والوفد الوزاري اللبناني؟
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا