استقبل الرئيس امين الجميل في مكتبه في "بيت المستقبل" في بكفيا، وفدا من "لقاء التوازن الوطني" ضم: صلاح سلام، سمير حمود وغالب محمصاني، المحامي صائب مطرجي، عبدالله عبدالله والمهندسين جهاد الشعار واحمد الشعار.
وعرض سلام للمبادئ والاهداف "التي يعمل اللقاء هلى تحقيقها، انطلاقا من اعادة التوازن الى المعادلة الوطنية واستعادة دور آهل ألسنة في الاستحقاقات الوطنية، والتمسك ببنود اتفاق ودستور الطائف الذي نص على اللامركزية الادارية الموسعة والذهاب الى الدولة المدنية".
ورحب الرئيس الجميل بالوفد "الذي يمثل النخب السنية"، مؤكدا "اهمية عودة الدور السني المعتدل الى المعادلة الوطنية والمساهمة في اعادة اللحمة بين اللبنانيين"، معتبرا ان "ما نتخبط به من ازمات ومشاكل سببه فقدان الحوكمة ودور المؤسسات الرقابية التي طالما تفرد بها لبنان، وكانت موضع فخر واعتزاز لكل لبناني كان يحلم بقيام الدولة الديموقراطية القوية والعادلة"، مشددا على ان "اللامركزية الانمائية هي الاساس في طرح اللامركزية الادارية الموسعة وتغني عن الخوض في اللامركزية المالية التي يطرحها البعض اليوم".
وشدد على ان "تسريع انتخاب رئيس الجمهورية من شأنه ان يسهل خروج لبنان من النفق الحالي"، مناشدا كل الاطراف ان "تأخذ العملية الديموقراطية طريقها الصحيح في مجلس النواب، من خلال عقد جلسات متتالية حتى يتم انتخاب الرئيس العتيد".