نظّم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وقفة أمام العدلية دعما للمحقق العدلي في القضية القاضي طارق البيطار.
واعتبر الاهالي أنه آن الاوان للقضاء أن يأخذ حلا جذريا وتحكيم ضميره كي يستمر التحقيق المتعلق بالانفجار ونصل للحقيقة المرجوة.
وأشاروا إلى أن المطلوب من القضاء أن يأخذ الموقف المناسب ويكون وطنيا وإنسانيا وشفافا، متوجهين إلى الذين كانوا وراء "تعطيل" التحقيقات بالقول: "ارتكبتم جريمة أخرى بحقنا ولن يرحمكم التاريخ وسنبقى مستمرين بالمطالبة بالحقيقة والعدالة".
وقالوا أهالي الضحايا في بيان لهم: وعدنا أنّنا لن نيأس وسنستمرّ بالمطالبة بالحقيقة والعدالة ونطالب المعنيين بالقيام بواجباتهم الوظيفية وتنفيذ كل مذكرات التوقيف دون مماطلة، ولم نرى أمامنا سوى شربكة قضائية فاضحة خارجة عن إطار الملف الأساسي.
وصرّح وليام نون من أمام قصر العدل قائلًا: نحن هنا اليوم لنقوم بالضغط على محكمة التمييز ولمطالبتها بإنجاز طلبات الردّ بأسرع وقت ممكن والتي كانت تصدر بيومين ونعتبر أن ما قاله نصرالله "القضاء إسم الله نشيط" كان بمثابة تهديد مباشر للقضاء.
وأضاف: نعرض وثائق تؤكد أن الجيش اللبناني في 20 تموز تبلغ بخطورة النيترات مثله مثل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومثل مدعي عام التمييز وجميعهم قاموا بالتقصير في مهامهم والعميد فواز لا يزال يقدم معطيات مزورة للتحقيق وللقضاء.
إعداد: «اللواء»