سياسة

في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلن جيش العدو الإسرائيلي بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق تستهدف حزب لله في لبنان، مع التركيز مجددا على بيروت حيث تعرضت منطقتي الجناح ودوار الجندولين قرب السفارة الكويتية في بيروت لغارات معادية اضافة الى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. جاء ذلك بعد قرار تل أبيب مساء أمس الاول ببدء التوغل البري في لبنان، حيث أطلقت الفرقة 98 الإسرائيلية عمليات موجهة تهدف إلى ضرب البنية التحتية لحزب لله.

في انتظار التوغل البري الى لبنان الذي اقر في تل ابيب مساء امس، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف أهداف لحزب لله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباحا أن الفرقة 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة في منطقة جنوب لبنان، كما نشر مشاهد من تحضيرات قوات الفرقة. 

وقال: «قوات الفرقة 98، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، والتي بدأت الليلة الماضية (الاثنين). قبل بدء العملية نفذت القوات التدريبات المعنية».

 في المقابل، اعلن الإعلام الحربي في «حزب لله»، أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات «خيبر» وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو، وبنداء لبيك يا نصر لله، أطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي» 4» ‏على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب».‏

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط إصابات عدّة جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان باتجاه تل أبيب.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في تصريح، أنّ «ملايين الإسرائيليّين يتواجدون الآن في الملاجئ، بينما يطلق حزب لله الصّواريخ على المدنيّين من لبنان».

 وزعم الجيش الإسرائيلي العثور على أنفاق وأسلحة لحزب لله خلال العمليات في جنوب لبنان، قائلا «عثرنا على خريطة ونفق يتجه نحو حدود إسرائيل بهدف احتلال بلدات ظهرت على الخريطة ».

ولفت إلى ان «حزب لله خطط لاقتحام المناطق الإسرائيلية »، لافتا إلى انه خلال العمليات كشفنا مخابئ أسلحة وجمعنا معلومات هامة ودمرنا وسائل قتالية. وأضاف: «دمرنا العديد من أنفاق حزب لله في عمليات برية وجوية في قرى بجنوب لبنان».

وتابع المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي: «نفذنا عشرات العمليات البرية ضد حزب لله في لبنان منذ بداية الحرب ولدينا خطة للقضاء على كامل البنية التحتية لحزب لله.

وأكد ان عملياته في الأراضي اللبنانية ستستمر هذه الليلة و«سنحقق أهداف العمليات البرية بأسرع ما يمكن».

مجددا عادت الغارات الاسرائيلية المعادية لتستهدف العاصمة بيروت وهذه المرة الجناح وبئر حسن عصر أمس. 

فقد أعلن جيش العدو الاسرائيلي أنه استهدف بيروت بضربة «دقيقة».

وحددت المعلومات الضربة في مبنى  قرب مستشفى الزهراء في الجناح وافيد عن غارة أخرى على شقة في دوار الجندولين في محيط السفارة الكويتية في بئر حسن.

وتمّ اغلاق طريق المطار الرئيسية واوتوستراد الأسد وتحويلها الى طريق الأوزاعي الفرعي.

 وشنت المقاتلات الإسرائيلية قبيل منتصف الليل، غارات 8 عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا على مناطق: الليلكي، المريجة، حارة حريك وبرج البراحنة.

وجاءت الضربات بعد تحذيرات وجهها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي قبيل الغارات من أنه سيضرب مبان محددة في الضاحية، داعيا السكان إلى إخلاء منازلهم حفاظاً على أرواحهم.

وتسببت الغارات بتدمير عدد من المباني وهي عبارة عن مجمعات سكنية.

وأشارت المعلومات الى تدمير 8 مبانٍ في المريجة، وبعض الأبنية في الضاحية الجنوبية التي أغار عليها الجيش الإسرائيلي لم تكن ضمن الخرائط التي عمّمها.

وصدر عن العلاقات الإعلامية في» حزب لله» البيان الاتي:»‏ لا صحة لادعاءات العدو الصهيوني الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية ‏ومن بينها مبنى قناة الصراط التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية أمس.‏

وقال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن على السكان في أحياء الليلكي، حارة حريك، وبرج البراجنة، إخلاء المباني المحددة في الخارطة التوضيحية التي نشرها على حسابه على منصة «إكس».

وأضاف أن على المتواجدين جميعهم في المباني المحددة في الخرائط، بالإضافة إلى المباني المجاورة، مغادرتها فورًا، وذلك بسبب قربها من مصالح ومنشآت تابعة لـ «حزب لله» سيتم استهدافها الليلة.

 وقطعت الطريق  في محلة الجامعة العربية باتجاه الكولا، حيث المبنى الذي كان استهدفه العدو ليل الأحد، بسبب العثور على صاروخ لم ينفجر. وعملت الاجهزة المعنية على نقله من المبنى للعمل على تفجيره.

ودعا الصليب الأحمر اللبناني في نداء عاجل على حسابه على «إكس» الى التبرع بالدم.

ومن صيدا أفادت مراسلة اللواء الزميلة ثريا حسن زعيتر، بأن عاصمة الجنوب صيدا وحارتها شيعوا شهداء المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبها  العدو الصهيوني في عين الدلب شرق مدينة صيدا  وراح ضحيتها 71 شهيدا و70 جريحا بمأتم وتشييع مهيبا وقد وريت الجثامين الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في  سيروب ..

حيث أم مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الصلاة على جثامين الشهداء في مسجد الغفران بمشاركة فاعليات المدينة  حيث تقدم المشيعين النائبان اسامه سعد وعبد الرحمن البزري ورئيس بلدية صيدا حازم بديع ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان بسام حمود، ومازن حشيشو ممثلا بهية الحريري والشيخ ماهر حمود، وقاضي صيدا الشرعي الشيخ محمد أبوزيد،، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات،  ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، وأهالي الشهداء وحشد من فعاليات المدينة اضافة الى  مشاركة مسؤولين فلسطينيين .

وبعد التشييع دعا النائب أسامة سعد ان يكون هناك ردا رادعا للعدو حول ما يرتكبه من المجازر وأبشع الجرائم  في فلسطين ولبنان، مطالبا الدول العربية وحكوماتها باتخاذ إجراءات ضرورية لردع العدو حتى لا يتمادى أكثر في إجرامه وعدوانه، كما طالب الدولة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الأسر المنكوبة وألا تتركها وحيدة، كما جرت العادة، وتوجه بأحر التعازي لأهالي الشهداء، متمنيا الشفاء للجرحى. 

شن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثالثة الا عشر دقائق من فجر امس غارة على مخيم عين الحلوة في صيدا اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان مستهدفا منزل ( قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان اللواء منير المقدح) في محاولة لاغتياله. 

والغارة أدت الى تدمير المنزل والمنازل المحيطة به وان الدمار كبير لقربها لملاصقتها ببعضها البعض والى سقوط عدد من الشهداء بينهم  نجله حسن المقدح وزوجته نظمية حمودة، ونجاة أطفالهما». الواقع في حي المنشية داخل المخيم ، وايضا أسفرت الغارة الإسرائيلية عن استشهاد 

اطفال تم انتشالهم من المكان وإصابة نحو عشرة آخرين،  اخرين تم نقلهم الى مستشفى الهمشري القريبة من المخيم

ومن النبطية افاد مراسل اللواء سامر وهبي أن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي نفذ عصر أمس سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات القصيبة، طيرحرفا، وكفررمان سهل الميدنة

وشن غارات جوية مستهدفا مدينة بنت جبيل وبلدات الطيري وكونين وبليدا، كما نفذ الطيران فجر الليلة الماضية غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفا مبنى فرحات في حي الخانوق في بلدة عربصاليم للمرة الثانية في غضون اقل من يومين، فدمره بالكامل كما تعرض مثلث حومين الفوقا-عربصاليم لغارة جوية معادية

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة التاسعة من صباح أمس غارة جوية مستهدفا محيط مستشفى غندور في بلدة النبطية الفوقا

واستهدفت غارة جوية مبنى ومنزل في حي الذهبية في بلدة كفرتبنيت، فدمرتهم وألحقت اضرار فادحة بالمنازل المجاورة والسيارات

من جهة ثانية، ارتكب اسرائيل مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 اشخاص من عائلة واحدة وجرح 5 آخرين، عندما أغارت طائرات حربية على منزلهم في البلدة ودمرته. والشهداء هم: هنية حسين، أحمد يوسف دياب، عباس يوسف دياب، حسن يوسف دياب، سيرين حسن دياب، يوسف حسن دياب، ميساء أخضر ( زوجة حسن دياب) ندى يوسف دياب و ابنتها، و حسن جميل دياب. وعرف من الجرحى الخمسة محمد وقاسم دياب.  

كذلك، تعرضت قرى وبلدات جنوبية متاخمة للخط الأزرق، طوال الليل وحتى صباح أمس، لقصف مدفعي مباشر. كما اطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج والاودية والتلال المجاورة لبلدتي الناقورة وعلما الشعب. وكان الطيران المسيّر أغار ليلا، على بلدة الحوش بالقرب من مدينة صور، ما ادى الى تدمير محال تجارية دون وقوع إصابات. كما اغار الطيران الحربي المعادي على اطراف بلدة البرغلية في قضاء صور وعلى الخط الساحلي في منطقة النبي قاسم القاسمية، ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. واستهدف حي البركة في بلدة قانا بغارة، بالإضافة الى غارة على منازل في بلدة القليلة. وطيلة الليل الفائت وحتى صباح أمس، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. من جهة أخرى، لا تزال فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي تعمل على إزالة الركام في بدياس، لمحاولة انقاذ مفقودة من تحت الانقاض.

وتواصل القصف المدفعي الاسرائيلي الكثيف على سهل مرجعيون، الخيام، كفركلا والوزاني ومجرى نهر الليطاني باتجاه ديرميماس منذ مساء أمس وحتى ساعة متأخرة من فجر اليوم.

كما شنّ الطيران الحربي بعد منتصف الليل، غارات جوية مستهدفا مدينة بنت جبيل وبلدات الطيري وكونين وبليدا. كما شنّ فجراً غارة على دفعتين، مستهدفا مبنى فرحات في حي الخانوق في بلدة عربصاليم، للمرة الثانية في غضون اقل من يومين، فدمره بالكامل.

كما تعرض مثلث حومين الفوقا-عربصاليم لغارة جوية. وشن الطيران الحربي غارة على محيط مستشفى غندور في بلدة النبطية الفوقا.

وشنت الطائرات المعادية قبل قليل غارة على دفعتين على بلدة الشهابية في قضاء صور ، وترافق مع قصف مدفعي طاول يارين والجبين وزبقين ومروحين 

 وقطعت طائرات العدو الحربية  طريق ابل السقي - كوكبا بغارة جوية بعدما فتحها الجيش اللبناني اثر غارة سابقة ، وبذلك يكون العدو قد فصل منطقة مرجعيون عن منطقة حاصبيا مرة ثانية.

وكانت هذه الطريق كانت تشهد حركة نزوح ناشطة  وقد نجا مواطنون في سيارة رابيد بأعجوبة عندما تضررت مركبتهم بالكامل  جراء صاروخ  استهدف السيارة.

وادى العدوان الجوي الذي تعرضت له بلدة عبا عصرالاثنين الى استشهاد حسام ترحيني وفاطمة عبدلله ترحيني وجرح اخر وتدمير منزل وسط البلدة، كما ادت الغارة الجوية التي تعرض لها حي السراي القديم في مدينة النبطية الى جرح 3 مواطنين وتدمير مبنيين تدميرا كليا واخر جزئي .

 كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة والربع من عصر أمس غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفا مدينة بنت جبيل.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس غارة جوية مستهدفا منزلا في حي المقاصد في مدينة النبطية .

كما أفاد الزميل وهبي ان الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس غارة جوية مستهدفا مدينة بنت جبيل هي الثالثة في اقل من ساعة ، كما تعرضت بلدة مارون الراس لغارة مماثلة .

ونفت مطرانية صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس في بيان ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي  عن استشهاد الأب غريغوريوس سلوم كاهن إبل السقي بعد استهداف البلدة البارحة .

واكدت أن» الأب سلوم بخير، وتطلب صلوات المؤمنين لشفائه العاجل».

 واستهدفت غارة بلدة طليا أمس. ايضا، استهدفت غارة مدينة بعلبك بعد الظهر وبلدة رسم الحدث وبلدة البزالية في البقاع الشمالي.

وتعرضت بلدة مشغرة ليلاً لغارة إستهدفت مركز إسعاف ما أدى الى مقتل 8 أشخاص.

وزارة الصحة: وأعلنت وزارة الصحة، إستشهاد 59 شخصًا وإصابة 65 أخرين جراء الغارات الإسرائيلية على محافظتي الجنوب والبقاع.

وشيعت قرى الجنوب الشهداء حيث ووريت جثامينهم في ثرى بلداتهم. 

ففي بلدة خربة سلم شُيِّع عباس محمد حرب (صالح) وصلاح مهدي نور الدين، وفي بلدة الصوانة شُيِع حمزة محمد حمادي (صادق) وناصر عارف حمادي (علاء)، فيما  شُيِّع  في بلدة جويا المسعف خضر علي حمود (أبو حسين) من بلدة مركبا، وفي بلدة العباسية باسل حسين ملحم من المعشوق وأحمد حسن عز الدين ومحمد حسين عجمي.

اما في بلدة شحور فقد شُيِّع حسن حسين خليل (أحمد العلي)، وفي بلدة بافليه حسن علي ضيا (أبو علي) و عباس أحمد إبراهيم (أبو فضل)، في بلدة باريش نمر أحمد درويش وأحمد نزار عز الدين ورضا محمد عباس.

فيما شيعت بلدة جويا الشيخ عيد حسن نشار (الشيخ إبراهيم)، ومدينة صور  أحمد محمد عز الدين (الحاج مالك) و علي فاروق الصعيدي، عبير محمود مروة وسارة علي الصعيدي وتسنيم علي الصعيدي والطفل محمد حسين حسن.

كذلك شيعت بلدة قانا محمد يوسف سلامي (إسحاق)، وبلدة قلاويه حسين محمد حسين عليان (أبو جعفر)، وبلدة كونين عيسى علي الدبق.

وشيعت حركة «أمل» و»جمعية كشافة الرسالة الاسلامية - الدفاع المدني، قائد فرقة كفرا الشهيد المسعف يوسف سلمان حمدان، بمشاركة المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في الحركة المهندس علي اسماعيل وعضوي قيادة الإقليم الشيخ ربيع قبيسي و صدر داوود وعدد من المسعفين في جمعية كشافة الرسالة.

أم الصلاة على الجثمان الطاهر الشيخ ربيع قبيسي بعدها ووري جثمان الشهيد كوديعة في الأرض المخصصة للشهداء قرب ثكنة صور.

من جهة أخرى، اشار الجيش الإسرائيلي الى أنه رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه صفد واعترض صاروخين فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على «X»: «انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان،  يدور في منطقة جنوب لبنان قتالًا عنيفًا حيث يستغل خلاله عناصر حزب لله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات».

وأضاف: «من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني».

وختم أدرعي: «هذا الإنذار ساري المفعول حتى إشعار آخر».

كما دعا  سكان جنوب لبنان في القرى التالية: يارون، عين ابل، مارون الراس، طيري، حداثا عيتا الجبل (الزط)، جميجيمة، تولين، دير عامس، برج قلويه، البياضة، زبقين جبال البطم، صربين، الشعيتية، كنيسة، الحنية، معركة، غندورية، دير قنون - مالكية الساحل، برج الشمالي، ابل السقي، صريفا، دير قنون النهر، العباسية، الراشيديه، بنت جبيل، عيترون للتوجه فورًا الى شمال نهر الأولي.

وقال: «انقذوا حياتكم وقوموا باخلاء بيوتكم فورًا.»

وصدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه بياناً جاء فيه:»مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.

يهم قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها. كما تُواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».

ونفت «خلية متابعة شؤون النازحين في زغرتا»، في بيان، ما تناقلته بعض المجموعات عبر تطبيق «الواتساب» كما بعض المواقع الإلكترونية، عن أنّه تم تبليغ سكان أحد المباني في زغرتا بمغادرته من قبل الجيش الإسرائيلي بسبب تواجد شخصيات قيادية تابعة لـ» حزب لله».

وأكّدت أنها «حرصت ومنذ اللحظة الأولى لاستقبال أهالينا النازحين على ألّا يشكل هذا الاستقبال خطراً على النازحين وعلى أهالي قضاء زغرتا».

وقالت: «سنلاحق قانونياً مطلقي هذه الشائعات المغرضة التي تعرّض أهلنا للخطر وتضرب التفاف اللبنانيين حول بعضهم البعض».

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الاربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل والعاصمة بيروت أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد خمسة وتسعين شخصا وإصابة مئة واثنين وسبعين بجروح.

وصدر عن» اليونيفيل «البيان الاتي: «أبلغ الجيش الإسرائيلي قوات اليونيفيل يوم أمس (الاول) عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان.

ورغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك».

اضاف البيان: إن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701. إننا نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء.»

واكدت «اليونيفل»إن» ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية».

وشددت على» وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي».

 وحضت «الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة».

وأكد مسؤولون إسرائيليون لـ«نيويورك تايمز، أن «العملية البرية في لبنان تتم بمجموعات كوماندوز صغيرة».

ومن جهتها، قالت «يسرائيل هيوم»، أن «قوات المشاة الإسرائيلية دخلت إلى لبنان برفقة طيارين من سلاح الجو وقوات المدفعية«.

كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، بأن "قوات من سلاحي البحرية والجو متأهبة للتدخل إذا اقتضت الضرورة”.

وكشفت مصادر اسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى لانطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على جنوب لبنان.

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن هذه هي المرة الأولى منذ 2006 التي ينفذ فيها الجيش عمليات داخل الأراضي اللبنانية.

وأضافت أن «العملية البرية بدأت بتوغل وحدات القوات الخاصة من الجيش في الجانب اللبناني».

وأوضحت الصحيفة أن «قوات المشاة دخلت الأراضي اللبنانية بدعم جوي ومدفعي».

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن «قوات من سلاحيْ البحرية والجو متأهبة للتدخل إذا اقتضت الضرورة».

من جهتها، قالت القناة 13 الاسرائيلية إن «قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة، وبدأت التحرك لقرى محاذية».

وذكرت مصادر متطابقة أن «دبابات إسرائيلية دخلت إلى قرى لبنانية قريبة من الحدود وأن العملية البرية تتركز في المناطق الحدودية المطلة على المستوطنات».

بالتوازي مع ذلك، أعلنت مصادر لبنانية أن التوغل البري تزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط بلدات «الخيام» و»كفركلا» و«العديسة» جنوبي لبنان.

وأشار وزير العدو للأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأن القوات الإسرائيلية تخوض حاليًا قتالًا في ظروف ليست سهلة في جنوب لبنان.

كما قال بن غفير: «هذا هو الوقت المناسب لسحق حزب لله وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم».