بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 آب 2022 12:00ص الرئيس المكلف يرد على اتهامات «التيار»: ما أفصح حامل العقوبات عندما يحاضر بالعفة

حجم الخط
تواصل هجوم «التيار الوطني الحر» على الرئيس المكلف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وارتفعت وتيرته الامس ليصل الى حد اتهامه بالفساد وأن تاريخه مليء بالصفقات، فيما جاء رد الرئيس ميقاتي لا يقل حدة بالقول « لن نضرب في «ميت التيار».
وجاء ردّ المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي على الهجوم ببيان مختصر، تضمن الاتي : «تعقيبا على البيان الذي أصدره «التيار الوطني الحر» نكتفي بالقول: الناس في واد و«تيار قلب الحقائق» في واد، ولذلك سيكون ردنا مقتضبا ولمرة أخيرة منعا للتمادي في الابتزاز السياسي وفي سجالات عقيمة ليس أوانها في ظل الاوضاع التي يمر بها البلد عموما وقطاع الكهرباء خصوصا.
اضاف « إن بيان « التيار» يعكس نظر صاحبه في مرآة منزله. ولاننا نتبع  القاعدة المعروفة التي تقول إن الضرب بالميت حرام، لن نضرب في «ميت التيار» مكتفين بهذا القدر، ومستلهمين بتصرّف قول الاديب سعيد تقي الدين «ما أفصح «حامل العقوبات الدولية» على فساد موصوف، عندما يحاضر بالعفّة والنزاهة والاستقامة».
وردّ التيار على الرئيس ميقاتي بالقول: كنّا متأكدين أنك لن تستطيع أن تردّ أو أن تدافع عن أي من الوقائع والارقام التي تدينك بفسادك في اعمالِك داخل الدولة وخارجها، ولا أن تسمّي لنا إسماً أو شركة أو أن تورد رقماً تدين به التيار أو رئيسه،  ولكن بمّا أنك لم تستطع إلا الاستعانة بالعقوبات الاميركية التي وصفتها من خوفك بالعقوبات الدولية التي لم تخف رئيس التيار وتدفعه لقطع علاقته مع حزب الله، فإنها هي ما يخيفك في مسألة قبول هبة الفيول الايرانية أو المساس بالنظام والمنظومة المالية  المفروضة على لبنان وبأي من اركانها وانت واحد منهم.
صاحب المال الفاسد لا يمكن أن يكون يوماً رجل دولة.
وكانت لجنة الإعلام والتواصل في «التيّار شنت هجوما قويا على ميقاتي ، استعملت فيه عبارات اتهامية كالقول:«لا نسمح للباطل بأن يتطاول على الحق ولا للفاسد أن يمسّ المناضل، كما أننا نتجاوز التعليق على قراره المعروف برفض تشكيل الحكومة حيث أبلغ هو الكثيرين بأن الوقت ضيّق والحكومة لن تنجز وبالتالي لا داعي لحكومة جديدة. كذلك نتجاوز أكاذيبه عن الكهرباء، وهو صاحب المشروع الوحيد فيها: شركة نور الفيحاء،  ونسألك أولاً من أنت وما هو تاريخك المليء بالفساد ومن تمثل شعبياً وما هي إنجازاتك الوطنية لتتطاول على تيار تاريخه النضال؟ وكيف لك أنت الذي أمضيت سنيّك بالصفقات والسمسرات والعمولات أن تتناول من قضى عمره في الساحات دفاعاً عن الوطن بمواجهة المحتلين والطامعين والفاسدين؟، و«كيف تسمح لنفسك أن تتطاول على أكبر كتلة نيابية وتحقد عليها، فقط لأنها رفضت أن تسمّيك لرئاسة الحكومة بعدما اختَبَرَت عجزك وعدم إقدامك لا بل جبنك لإتخاذ أي قرار لا يرضي معلّميك في الداخل، ولهاثك وراء الخارج خوفاً على مصالحك.