10 تموز 2024 12:00ص ميقاتي من دار الفتوى: الطائفة عصيّة على أي تهميش

الرئيس ميقاتي لدى زيارته المفتي دريان (محمود يوسف) الرئيس ميقاتي لدى زيارته المفتي دريان (محمود يوسف)
حجم الخط
زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى. وشارك في اللقاء الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بعد الزيارة قال الرئيس ميقاتي: الزيارة هي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد وقدّمنا التهاني لصاحب السماحة، وتمنياتنا وتمنياته هي تمنيات كل لبناني مخلص، إن كان على الصعيد الشخصي هي راحة البال والصحة والعافية، وإن كان بخصوص لبنان واللبنانيين جميعا هو أن يحلّ السلم والسلام والطمأنينة على البلد. وجدت لدى صاحب السماحة حرصه الدائم على الوحدة الوطنية وأن هذه الدار هي دار جامعة لجميع المسلمين واللبنانيين ويهمّها دائماً المحافظة على الوفاق الوطني وعلى إستقرار لبنان وإزدهاره.
تحدثنا عن أمور الطائفة ونحن مطمئنون بأن هذه الطائفة عصيّة على أي تهميش وهي أكبر من أن تختصر، ونحن في خدمة البلد وإن شاء الله نستطيع أن نقوم بهذه الخدمة دائما.
واجتمع الرئيس ميقاتي في السراي مع وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي وعرض معها شؤونا وزارية.
كما استقبل النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء: «عرضنا خلال الاجتماع مشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وتخزين المياه، وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة وأخرى. وبعد جولة قمت بها على عدد من البلديات والمسؤولين والمعنيين باتت لديّ فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي، وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلّها بشكل متكامل».
واستقبل رئيس الحكومة وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: «الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمرّ بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبّي احتياجاتهم وأصبح وضعهم مأسويا الى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس أن تكون النسبة فوق الأربعين في المئة، مع الأخذ في عين الاعتبار الحد الأدنى للأجور الذي يمكن أن يلبّي احتياجات عائلة لكي تستطيع أن تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على أمنه، فأكثر من الاستشهاد ماذا يمكن أن يقدّم؟ وأن يصاب بإعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض أن تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الأمر هو أمانة في رقبتنا ورقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب إلّا إذا كانت تلبّي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزّتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوز الذي ترزح تحته».
واستقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده نزار شقير.
والتقى أيضاً المهندس عبد المنعم يوسف.