على مدى أيام، 28،29، و30 تشرين الأول الماضي، انعقد الموتمر الـ22 للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم افتراضياً، عبر تطبيق ZOOM، برئاسة الرئيس العالمي ستيفن ستانتن، الذي انتهت ولايته.
وجرياً على تقاليد الجامعة الديمقراطية في تداول السلطة جرت عملية انتخاب رئيس عالميّ جديد للجامعة، حيث تنافس على المنصب كل من البروفيسور المحامي نبيه الشرتوني (رئيس المجلس الوطني في المكسيك) والأمين العام العالمي روجيه هاني، وفاز الشرتوني بأكثرية الأصوات، ومن ثمَّ طلب الرئيس المُنتَخَب من هاني الاستمرار في مهامه كأمينٍ عام على مسمع الحضور، فاستجاب لطلب الرئيس المُنتخب، مواصلاُ مهامه كأمينٍ عام لفترة ولايةٍ جديدة.
كذلك انتخب المؤتمرون نواب الرئيس العالمي وهم: سميرة حلو (كولومبيا) نائباً للرئيس عن أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، القاضي جورج خوري (كندا) نائباً للرئيس عن أمريكا الشمالية، جو عريضة نائباً للرئيس عن أستراليا ونيوزيلاندا، الدكتور كارلوس كيروز (بلجيكا) نائباً للرئيس عن أوروبا وبيار حاج نائباً للرئيس عن أفريقيا.
وعلى هامش المؤتمر، عقد مجلس الشبيبة مؤتمره وأجرى انتخاباته بحسب قانون المجلس والجامعة وانتخب كريستينا سلامه (كندا) رئيسةً للمجلس خلفاً لسيرجيو فغالي، وغوادالوبي بولانيوس دوبوس أمينةً عامةً للمجلس.
وكان المؤتمرون قد استمعوا إلى تقرير الرئيس العالمي السابق ستانتن حول ما قام به خلال ولايته، خاصّةً استكمال تسجيل الجامعة كمؤسسة دولية TGC غير حكومية NGO مقرها نيويورك ومسجلة أيضاً في الأمم المتحدة، وتطرق إلى مواقف الجامعة في فترة ولايته حول دعم انتفاضة اللبنانيين، وحقوق الإنسان اللبناني، ومحاربة المنظومة الفاسدة لاسترجاع أموال لبنان واللبنانيين المنهوبة، واستعرض دور الجامعة الدؤوب والإيجابي في الأمم المتحدة، وتمنى للإدارة الجديدة التوفيق خاصة وبات لديها العدة القانونية الكاملةالتي تطور عمل الجامعة الديمقراطي، وتفتح أبوابها للجاليات اللبنانية، خاصّةً للشبيبة وللأجيال الجديدة من المغتربين والمتحدرين.
كما تليت أوراق اقتراحات عديدة حول نشاطات الجامعة وتعديلات متعلقةبالقانون العام، وفتح باب النقاش الذي استمر طيلة يومين، من ثمَّ صوّتَ المؤتمرون على التوصيات العالمية، الإدارية الداخلية والوطنية