{ ما حكم إهمال الموظف في العمل وتأخير أو تعطيل مصالح الناس؟
سامر بارودي - بيروت
- يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، ولا شك أن إهمال الموظف أو العامل في عمله المُكَلّف به والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، كما يُعدّ مِن جملة الغِشِّ والمَكْر والخِدَاع المنهي عنه؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأُجرة عليه- من التَّعدِّي غير الجائز، وهو أيضاً مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وكما انه يُشدَّد في تأديب ومُؤاخذة المُقَصِّر، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله، والله أعلم.