بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 أيار 2025 12:00ص خطباء الجمعة يطالبون بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وينوِّهون بإجراء الانتخابات البلدية وعودة الإخوة العرب إلى لبنان

حجم الخط
شدد خطباء الجمعة على حث الدولة للطلب من الدول الراعية لوقف اطلاق النار على الضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات والاعتداءات ونوهوا باجراء الانتخابات البلدية .

الرفاعي

رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة «منبر الجمعة»، ان «التعاون خُلُق عظيم أمر الله به عباده، فهو سرّ القوة والوحدة، وسبيل لنهضة المجتمعات وتحقيق التكافل والتراحم بين الناس، وقد جسده النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، وصور التعاون كثيرة ومتنوعة؛ منها التعاون الاجتماعي، حيث يتكافل الناس فيما بينهم، فيسدّ الغني حاجة الفقير، ويقِف القوي إلى جانب الضعيف، فتسود المحبة وتعمّ الرحمة».
وتابع: «هناك التعاون الدعوي، حيث يحتاج الداعية إلى من يسانده ويؤازره في حمل الرسالة، والتعاون الأخلاقي الذي يتمثل في نصيحة الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالحكمة والرحمة، ليكون كل فردٍ لبنة إصلاح في مجتمعه، والتعاون السياسي بين أبناء الأمة ضرورة، لمواجهة الفتن والمؤامرات، وتحقيق مصلحة الناس، وتوحيد الصف في وجه العدوان والفساد».
واعتبر أن «أعظم صور التعاون، هو التعاون الدفاعي؛ حين تتكاتف الأمة في وجه أعدائها، تحمي أرضها وكرامتها، وتذود عن مقدساتها، وتدعم المجاهدين والمظلومين في كل مكان»، مشيرا إلى أن «الفرقة والتنازع شرٌ كبير، نهانا الله عنه، لأنه سبب للفشل وذهاب الريح، ولن تتحقق النصرات إلا بالوحدة والإخلاص والعمل الجماعي».
وتطرق إلى زيارة الرئيس سلام إلى مدينة بعلبك والمنطقة يوم أمس، فقال: «حلّ رئيس الحكومة ضيفاً على مدينة بعلبك، في زيارة مشكورة تؤكد أهمية هذه المدينة الكريمة ومناطق الأطراف عموماً، وتدعو إلى تعزيز التنمية والعدالة المتوازنة، مع التشديد على ضرورة ضبط الحدود وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما يحفظ السيادة والاستقرار ويمنع الفوضى والعبث».
وختم الرفاعي: «تتواصل الخروقات الصهيونية في الجنوب والمنطقة بوحشية متزايدة، في ظل دعم غربي يسعى لترسيخ التفوق الإسرائيلي، وترهيب الشعوب العربية، والسيطرة على ثروات الأمة عبر الحروب والإفقار والتطبيع القسري».

حجازي

ورحب مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي ، بعودة الإخوة العرب إلى لبنان بعد انقطاع دام لسنوات بسبب رهن البعض لبنان للمحاور الخارجية التي تعمل على تفتيت الصف العربي الإسلامي  منوهاً بأن عودتهم رسالة للخارجين عن القيم العربية أنه لا مكانة لهم بيننا ،واعتبر سماحة مفتي راشيا أن مسار عمل المؤسسات في الدولة  أساسي للخروج من الازمات المتلاحقة على الوطن معتبرا أن الاستحقاق البلدي وسيلة مهمة لإدارة الشان العام بما يخدم مصالح الناس، وإن الإنسان يشرف بأن يكون في خدمة المجتمع،محذرا سماحته من ان يكون العمل البلدي عنوانا للتطاول على حقوق الناس او استغلالا لحاجياتهم ،وشدد سماحته على ضرورة اختيار ذوي الكفاءة والنزاهة والاختصاص في الوظائف والدوائر لأن ذلك بداية مسار لتصحيح عمل المؤسسات،وطالب كذلك الدولة بأن تولي عملية التنظيم المدني حيِّزاً كبيراً من الرعاية وتيسير امور الناس،وثمن عاليا مواقف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية في كثير من المواقف التي أطفأ فيها نار الفتنة وأذهب شوكتها، ولبنان بلد يتطلع أهلوه لأن يعود لسابق عهده في الإنماء والبناء والاستقرار والازدهار .

قبلان

وألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وتوجه فيها الى الحكومة والجهات الرسمية، بالقول: «نؤكد أن البلد لا يقوم بالورد، ومن لا يجرؤ على أخذ قرار بهبوط الطيران المدني الإيراني في المطار لا يملك قراره الوطني. 
وتوجَّه لرئيس الحكومة السيد نواف سلام وقال: البقاع لا يحتاج زيارات استعراضية، بل يريد تنمية وبرامج وفرص عمل ومرافق تربوية وإغاثية ووفاء بالوعود الحكومية من دولة عاشت على الكذب منذ نصف قرن. 
واذ سأل عن أي دولة تتحدثون؟ وإسرائيل تنتهك صميم سيادة هذا البلد...ولأننا نعيش في لحظة تاريخية، ولأن الدولة تتخلى عن ناسها وشعبها، وتتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بخلفية انتقامية، لذلك لا لدولة مشلولة، أو غير مبالية، ولا لدولة مهووسة بالأوامر الخارجية...والحل بدولة تقول «لا» لأمريكا قبل إسرائيل، دولة تصر على تثبيت عوامل القوة الوطنية على الحافة الأمامية، لا الهروب والتذلل والتفرج على الانتهاك الصارخ الذي يطال صميم وطنها المعتدى عليه»..

 فضل الله

وألقى العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، استعرض فيها  الاعتداءات الاسرائيليّة المستمرّة على هذا البلد، حيث يواصل العدو عمليّات الاغتيال واستهدافه للبيوت والغرف الجاهزة ....فيما قامت وتقوم الدولة اللبنانيّة ومن خلفها المقاومة بالايفاء بالتزاماتها بكل مندرجات قرار وقف اطلاق النار، وحتّى ملاحقة كل من يعمل على المس به».
اضاف: «إننا أمام ما يجري، نجدّد دعوة الدولة اللبنانيّة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي وأن ترفع صوتها في المحافل الدوليّة وهي تستند في ذلك إلى ما عبّر عنه قائد قوّات اليونيفيل في لبنان عندما قال إن اسرائيل هي من تعرقل تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ..».
وعن الانتخابات البلديّة، قدّر»دور الدولة ووزارة الداخليّة بالتحديد نجاحها في اجرائها بكل حريّة  وشدد على وجوب الوقوف الى جانب أهل غزة منوهاً بدور اليمن الذي لم يرعبه ما يتعرض له لإسناده غزة».

البابا

القى رئيس مركز الفاروق الاسلامي فضيلة الشيخ احمد البابا خطبة الجمعة في مسجد الفاروق (بيروت).
وقد تحدث عن التآلف والتعاون في الدين، والاسلام أحيا المودة في القلوب وجمع شمل الامة ووحّد كلمتها ودعا إلى التحابب بين البشر.
وقال ان الخصومة محرمة في الاسلام لانها إذا نمت بين الناس أضعفت قواهم وشلّت طموحهم وأوهنت قواهم، ولذلك حرم الاسلام القطيعة ونهى عن العدوات وجعل من أشد المحرمات الهجر بين الناس ونادى بالتسامح والعفو، والعفو من شيم الكرام.
وقال ان الانتخابات الحاصلة في البلاد أوجدت شرخاً بين العائلات وتعددت الخصومات وأثارت المواجع السابقة،ولذا يقتضي على الجميع حلّ الخلافات واغتنام الانتخابات لتقديم الأصلح للعمل العام وغض الطرف عن المنازعات وعدم اثارة المناكفات وتلاقي القلوب وتشابك الايدي للنهوض بالبلاد.
وقال ان المعاناة الاليمة التي استمرت لسنوات طويلة وطوال فترة العهد البائد الذي حوَّل البلاد إلى جحيم لا يطاق أوجبت على المخلصين من المواطنين اليوم السعي الحثيث لترميم ما تصدع من بنيان الامة واصلاح ما فسد من العيش المشترك بين اللبنانيين.
ودعا لاغتنام الفرصة السانحة اليوم في الانتخابات لشد ازر المتقدمين من الاكفاء الصادقين ليكون لبنان نموذجاً للتلاقي والتآلف المشهود له من هذا الشعب الطيب على مرّ الزمان.

 شريفة

واعتبر إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة، في خطبة الجمعة، أن «انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم حدث يستحق التوقف عنده، لما تميّز به من سرعة في الإنجاز، وبنية صادقة، وتصميم وإرادة واضحة».
وقال: «حبذا لو يتصاعد الدخان الأبيض من مؤسساتنا، التي ينتظرها المواطن لتقوم بدورها وتخفف من معاناته، وتمنى أن «يخرج الدخان الأبيض من مدخنة اللجنة الخماسية المكلفة بتطبيق قرار وقف إطلاق النار، وأن تقوم بدور حازم للجم العدوان الإسرائيلي، الذي يستبيح الأرض والسماء قتلاً وتدميراً واحتلالاً»، مشيراً إلى أن «الجنوب كان بالأمس في حالة حرب حقيقية من خلال الغارات وسفك الدماء وترويع الطلاب والأطفال».
وأسف «لبعض التصريحات التي اعتبرت الاعتداءات الإسرائيلية شيئاً روتينياً لا يؤثر على موسم السياحة لصيف 2025»، قائلاً: «هذا الكلام يذكّرنا بالتاريخ حين تخلت الدولة عن مسؤولياتها في الجنوب».

حمود

وقال رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: «نحن اليوم نُمتحن بهذه الفترة العصيبة، حيث تظهر المقاومة في اضعف حالاتها، ويظهر الاميركي والصهيوني في اقصى القوة والجبروت، يغتال الصهيوني من يشاء وأينما يشاء، وعنده لوائح بالاسماء وبتفاصيل الاهداف التي رسمها، ويصيبها بكل دقة، والاميركي ينصّب ملوكا ويقيل حكومات ويتحكم ببترولنا وكافة ثرواتنا وكأنها ملكه، ويفرض سياساته في المنطقة ويتدخل بأدق التفاصيل».
وأبدى حمود تفاؤله بالبابا الجديد لاوون الرابع عشر، «طالما يؤكد انه سيسير على طريق البابا فرنسيس، الذي ختم حياته بإدانة المجازر في غزة، وسعى للتعاون مع شيخ الازهر، وسعى لمقابلة المرجع السيستاني في مكان اقامته المتواضع، وزار الشواطىء حيث تأتي الزوارق بالمهاجرين غير الشرعيين، ليظهر تعاطفه مع الفقراء والمستضعفين والمهاجرين».