بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 أيلول 2021 12:00ص يد الزواج وأهله يرفضون الفتاة

حجم الخط
ير{ تقدّم مسلم لخطبة فتاة على خلق ودين، ووالده ووالدته يرفضان هذا الزواج تماماً، وقرّرا مقاطعته نهائيّا لو أتمَّ هذا الزواج، فما الحكم الشرعي؟

زاهي خ. - بيروت

- قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ».
وعلى ذلك: فإنه يجوز للسائل أن يتزوج من تلك الفتاة إذا كانت متديّنة وذات خُلق -كما ذكر السائل في طلبه-، وكان يرى في نفسه أنه لو تزوجها سيكون سعيداً في حياته الزوجية، وأنها تصلح لأن تكون أُمّاً لأولاده، وتحفظه في نفسها وفي عرضها وفي ماله وأولاده إذا غاب عنها، كما عليه أن يقنع والده ووالدته وأن يعرف أسباب الرفض وأن يكون بارّا بهما بكل الأحوال. وفي هذه الحالة لا يعتبر زواجه بتلك الفتاة عقوقاً لوالديه، وعلى السائل أن يتلطف مع والديه في الحديث وإقناعهما بالموافقة على الزواج من هذه الفتاة التي يرغب الارتباط بها. وبهذا علم الجواب عما جاء بالسؤال، والله أعلم.