اجتمع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية مع المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، المدير العام لشركة «الميز» محمد شاتيلا، رئيس مجلس ادارة مجموعة الشركات النفطية مارون الشماس وقائد جهاز أمن المطار العميد نبيل عبدالله والجهات الامنية في مطار رفيق الحريري الدولي.
وإثر الاجتماع، عقد الوزير حميه مؤتمرا صحفيا، تناول فيه وضعية المنشآت النفطية الخاصة بتزويد الطائرات بالوقود وأنابيب الضخ من المنشأة الى ساحة الطيران على طول خمسة كيلومترات وتقييم الخدمات في المطار بعد انتهاء فصل الصيف والخطوات الواجب اتخاذها، وكذلك الإعلان عن المزايدات الجديدة وتاريخ فض عروضها، والتعديات والسرقات التي تحصل خارج سور المطار من الانفاق الى محطة الرادار في بيصور.
وأعلن حمية ان «اجتماع الامس (أمس الاول) أتى لتقييم العمل في المطار خلال فصل الصيف ولتحديد الاخطاء والثغرات بغية معالجتها وتفاديا لحدوثها مستقبلا، خصوصا أننا نعيش في ظل وضع اقتصادي ومالي صعب جدا»، لافتا الى أن «الثغرات تحدث في كافة مطارات العالم»، ومشيرا إلى أن «الجميع يعلم ما الذي حدث منذ اكثر من سبع سنوات في ما يتعلق بالتسرب من الأنابيب التي تغذي الطائرات بالوقود والتي تقع تحت ارض المطار على طول خمسة كيلومترات كونه موضوعا يتعلق بالسلامة العامة».
وختم: «منذ تشكيل الحكومة الحالية اخذنا قرارا بالتوقيع مع الشركة لبدء أعمال الصيانة لهذه الأنابيب التي بدأت بالعمل من شباط 2022 الى اواخر ايلول الحالي حيث اصبحت البوابات الـ 23 تغذي الطائرات بالوقود من دون اية مشاكل في الأنابيب».