بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 أيار 2024 12:00ص عمال لبنان في عيدهم.. ضياع للحقوق ورواتب ضئيلة

حجم الخط
كما كل عام يأتي عيد العمال على اللبنانيين وفي قلبهم غصة، فهم لا يأخدون حقوقهم من دولته ولا من ارباب عملهم، وهذا العام اضيف الى حسرتهم حرمانهم من عملهم في جنوب لبنان بسبب العدوان الاسرائيلي المتواصل على الجنوب، وتسببها بإحراق الاراضي بالقذائف الفسفورية.
{ وبهذه المناسبة،هنأ عضو كتلة «التّنمية والتّحرير» النّائب ​علي عسيران​، عمال لبنان في عيد العمّال «الذي يطل على لبنان والمنطقة ترزح تحت جرائم بشرية لا تغتفر ولا يقبلها عقل الانسان، وسط عدوان اسرائيل يرتكب حرب الإبادة في غزة والمجازر بحق الشعب اللبناني».
وحيَّا عسيران في هذا العيد «جنود الجيش اللبناني والقوى الأمنية، على حمايتهم الاستقرار لكل المؤسسات، وهم البواسل جنبا الى جنب مع المقاومة والشعب، للتصدي للعدو الإسرائيلي ووقف العدوان. انتم يا ابطال الجيش حراس الحدود وصون الوطن، وإن تضحياتكم نوعية في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري»، مضيفًا: «انتم أصحاب الزنود السمر والسواعد الفتية، ويا أبناء المؤسسة العسكرية التي يتوحد الوطن خلفها لانها صمام الأمان للبنان ووحدته الوطنية، انتم أبناء الشرف والتضحية والوفاء للأرض وقدسيتها، انتم القداسة وعربون الوفاء لكل وفي للوطن».
 { هنّأ شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى عمال لبنان بيوم العمال العالمي، معتبراً أن «العيد الحقيقي هو في اعطاء جميع العمال والكادحين واصحاب الدخل المحدود حقوقهم المشروعة، لأجل حياة كريمة لائقة، والتخفيف من الأعباء الاقتصاديّة والمالية والاجتماعية عنهم، خصوصا في ظل الضائقة المعيشية القاسية التي يمر بها الوطن وأبناؤه».
ودعا أبي المنى في بيان، «المسؤولين للتضامن والتوحد لتأمين لقمة العيش الكريمة، وإيجاد السبل الكفيلة بحماية الامن الغذائي المهدد، نتيجة الاستنزاف الحاصل في بنيان الدولة وخزينتها، والسعي الجاد لإحقاق العدالة الاجتماعية وصون الوطن ونهوض مؤسساته».
 { وجَّه العلامة السيد علي فضل الله في بيان، «التهنئة والتبريك إلى العمال في عيدهم »، مؤكدا «ضرورة أن يقدر المجتمع جهودهم وعملهم وتضحياتهم التي تساهم في ترسيخ قوة أي وطن ويكفيهم تقديراً أن اليد التي يعملون بها هي يد يحبها الله ويحبها رسوله(ص)، وهي يد تبني الأوطان وتساهم في إعزازها».
ورأى أنه «من المؤسف أن يأتي هذا العيد في هذا البلد، والعمال يكتوون بنار الوضع الاقتصادي الصعب والغلاء الفاحش وبنار العدو الصهيوني».
وختم  سائلا «المولى تعالى أن يرفع هذه الغمة عن كاهلهم، وأن يكون مستقبل أمرهم خيراً من ماضيهم».
{ من جهته إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن برئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ مهنئا بعيد العمّال، ومتمنياً أن «تحمل لهم الأيام والسنوات أحوالا أفضل على كل المستويات خصوصا المعيشية منها».
وأثنى على «دور العمال المركزي في قيام المجتمعات وبناء الحضارات، وأهمية أن يتصرّف المسؤولون إلى توفير كامل حقوق العمال، وتأمين الضمانات اللازمة التي تكفل لهم العيش الكريم».
وأمل الخازن أن «يكون لبنان في العيد المقبل قد استعاد عافيته، وعادت فيه الأمور إلى السكّة الصحيحة كي تسلك طريقها نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الأمن والإستقرار». 
{وجّهت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، لمناسبة عيد العمال، تحية لعمال لبنان والعالمين العربي والإسلامي والشعوب المستضعفة في العالم، وحيّت عمال فلسطين الذين يصنعون بإرادتهم الصلبة كل يوم فجرًا جديدًا لحرية فلسطين والمقدسات.  
وأضافت أن: «عيد العمال يأتي مجددًا هذا العام وقلوب اللبنانيين تنبض بكل معاني الحياة الشريفة مع مقاومتهم العزيزة التي تصنع المعجزات، وتضع العدو الصهيوني، جيشًا وقطعان استيطان، أمام حقيقة زواله الحتمي»، فبرأيها أن: «مشهد العز الوطني في لبنان هو المشهد الذي تصنعه المقاومة وتدافع فيه عن لبنان، وتحمي حقوقه وحدوده البرية والبحرية والجوية».
{ هنأ رئيس اتحاد نقابات العمال في الجنوب، أمين سر اتحاد نقابات العاملين في البلديات حسين مغربل العمال لمناسبة الأول من أيار وقال في بيان: «إلى عمال لبنان والعرب وجميع العمال في كل مكان وزمان.
{ هنّأت نازك  الحريري العمّال في لبنان والوطن العربي والعالم أجمع بعيدهم، وقالت في بيان:«العمال هم الركيزة الأساس في دورة الانتاج العامة، وان العمل هو عنوان المسيرة الوطنية التي خاضها الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإزالة آثار الحرب ولإعادة بناء لبنان ووضعه على درب النمو والتقدم والإزدهار. وقد سعى شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري جاهدًا ليكون العمل في لبنان مقترنا بالعلم والثقافة، فأطلق مبادرة إعداد الطاقات البشرية ولا سيما الشابة منها عن طريق تعليمهم في لبنان وفي الخارج ليبني جيلاً من العاملات والعاملين مزودين بالعلم والثقافة والمعرفة».