بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 كانون الأول 2023 12:57ص قبيل الأعياد.. مطار رفيق الحريري يغرق تحت الأمطار والطيران المدني يكشف السبب: الأمطار كانت طوفانية

المياه تتسرب إلى داخل المطار (محمود يوسف) المياه تتسرب إلى داخل المطار (محمود يوسف)
حجم الخط
كما هو الحال عند كل شتوة، غرق مطار رفيق الحريري الدولي بالمياه التي دخلت إلى قاعاته وملأت الطريق أمامه، وعرقلت حركة المسافرين والسيارات.
 واستغرب المواطنون هذا المشهد مع بدء فصل الشتاء وقُبيل فترة الأعياد التي يفترض أن يصل خلالها العديد من المسافرين.
فيما انتشرت المشاهد التي وصفت بـ «المعيبة» من قبل بعض السياسيين حتى على مواقع التواصل، كالنار في الهشيم.
وأظهرت اليفديوهات المتداولة عددا من المسافرين حائرين وسط ارتفاع المياه في صالات المطار، الذي غالباً ما يتدفق إليه في هذا الشهر آلاف اللبنانيين المغتربين بهدف تمضية مواسم أعياد الميلاد ورأس السنة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية المزرية.
بينما تقاطرت الانتقادات من قبل المغردين على منصة إكس. ففيما اعتبر بعضهم ما جرى «عيب»، متسائلا من يتحمل المسؤولية، لم يبد آخرون استغرابهم من الطبقة السياسية التي وصفوها بـ«الفاسدة والمتقاعسة».
أما البعض فوجد في تلك المشاهد مساحة للسخرية، وعلق أحدهم، كاتباً: «افتتاح مسبح ومنتجع مطاربيروت».
ومع كل موسم شتاء وأمطار، تشهد مناطق عدة في البلاد كل سنة فيضانات جراء انسداد مجاري التصريف، فيما يتم تقاذف المسؤوليات بين الوزراء والإدارات الرسمية المعنية والبلديات، أو حتى متعهدي الطرقات والصيانة، لتتكرر الأزمة عينها في كل سنة دون أي محاسبة أو ملاحقة.

الطيران المدني 

بدورها، أوضحت المديرية العامة للطيران المدني حيثيات غرق المطار بمياه الأمطار ، وأشار في بيان إلى أن «ما بين الساعة 13:20 و 13:50، تساقطت كميات أمطار طوفانية غير مسبوقة مترافقة بتساقط كثيف لحبات البرد المتوسطة الحجم، وبلغت كمية الأمطار المتراكمة ضمن محيط مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت خلال نصف ساعة من الوقت ٥٣ ملم، أي ما يعادل 10 أيام من معدل شهر كامل، من ضمنها ٤٢ ملم خلال ٢٠ دقيقة، وكذلك تجاوزت سماكة كميات البرد ٢٠ سم في محيط مبنى محطة الركاب جهة مواقف السيارات».
 ولفتت إلى أن «ذلك أدّى إلى توقّف حركة الملاحة الجوية لمدة نصف ساعة لانعدام الرؤية وكذلك تدفق مياه الأمطار داخل قاعتي الوصول والمغادرة وصالون الشرف.
وبعد مراجعة الاستشاري دار الهندسة وشركة MEAS الملتزمة اعمال الصيانة، تبيّن أن مجاري التصريف ومضخات مياه الأمطار تعمل بشكل طبيعي، وإنما تخطت كميات الامطار الهائلة وغير المسبوقة خلال وقت قصير جدا القدرة الاستيعابية لتلك المجاري والمضخات، مما تسبّب بتدفق المياه إلى داخل مبنى محطة الركاب، وقد تم سحب كميات المياه من داخل المبنى وعادت الأمور الى طبيعتها».

الخطوط الجزائرية تعود إلى بيروت

أعلنت وزارة النقل الجزائرية إعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية الجزائرية إلى  بيروت ودمشق إبتداءً من ٢١ الجاري بمعدل رحلة واحدة أسبوعياً، على أن تصبح رحلتين في الإسبوع بدءًا من ٩ كانون الثاني.