بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 آذار 2023 12:00ص ندوة حول دور السلطات المحلية في تعزيز حوار اجتماعي

كلمات عرضت للمشاكل وإعداد سياسات بديلة لاقتصاد معافى

مشاركون في الندوة مشاركون في الندوة
حجم الخط
عقد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ندوة اقليمية حول «دور السلطات المحلية - الجمعيات المهنية والمجالس الاقتصادية والاجتماعية في تعزيز حوار اجتماعي شامل ومتعدد الاطراف في دول جنوب المتوسط»، في إطار برنامج النهوض في الحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط SOLID II 2021 - 2024، بتنظيم من الاتحاد المتوسطي لكونفدراليات المؤسسات BUSINESSMED وبالتعاون مع الاتحاد العربي للنقابات ATUC  وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية ANND وبدعم من المفوضية الأوروبية.
 حضر الندوة الى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، مدير مشروع «سوليد» مصطفى التيلي ونائبته جيهان بو طيبة، ممثلة المنظمات العربية غير الحكومية زهراء البازي وعضو المجلس التنفيذي في جمعية الصناعيين أحمد جابر، ممثلون عن الجماعات المحلية، الجمعيات المهنية والمجالس الاقتصادية والاجتماعية في الدول الست المستهدفة (المغرب، الجزائر، تونس، فلسطين، لبنان والأردن) بالإضافة إلى شركاء وخبراء المشروع.
تحدث في الجلسة الافتتاحية، رئيس المجلس الاقتصادي شارل عربيد عن دور المجالس الاقتصادية في الحوار الاجتماعي في الدول المتوسطية، ملقيا الضوء على التجربة اللبنانية ودور المجلس الاقتصادي اللبناني في إنعاش وتقوية الحوار الاجتماعي».
ثم كانت كلمة للتيلي الذي أشاد بدور المجلس الاقتصادي اللبناني. وتحدث عن دور برنامج «سوليد» ومحتوياته والمراحل التي وصل اليها، مشددا على «دور المجتمع المدني في بلدان المتوسط»، مشيرا الى «نقاط الضعف التي تتمثل بعدم إشراكه في القرارات، ولذلك مشروع الاورومتوسط تعطل ومازال معطلا».
وقال:« لبنان بلد التوافق الذي لا يدوم طويلا، بلد الحوارات الكبرى، بلد في طريق البحث عن حلول لكن الحلول في بعض الاحيان لا تأتي او تأتي منقوصة».
ورأى «ان المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والنقابات غير جاهزة لتقديم مشاريع بديلة من أجل الخروج من الازمة»، مشيرا الى «ان نقطة الضعف تكمن، في ان ليس هناك برامج  لدى الاغلبية وسنسعى بكل واقعية الى تعبئة الطاقات وسد هذه الثغرة من أجل اعداد بدائل».
ثم تحدث جابر، نقل في مستهلها تحيات رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني الى الحاضرين، وقال:« نعيش اليوم في عالم من التغيرات والتقلبات والتحولات الاستراتيجية بفعل عوامل عديدة فرضتها التطورات التكنولوجية من جهة والازمات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية المتلاحقة من جهة اخرى، والتي كرست واقعا أليما على عالم العمل او اطراف الانتاج الثلاثة: الحكومات، العمال واصحاب العمل».
 أضاف :«ان العمل اللائق والنمو الشامل كهدفين من أهداف التنمية المستدامة تفرض وضع استرتيجية تعمق الحوار بين قوى الانتاج، وهذا يشكل هدفا بالنسبة لنا في جميعة الصناعيين اللبنانيين».
 بدورها البازي تحدثت عن المشاكل والتحديات التي تعاني منها المنطقة، سيما البطالة والتضخم وتعمق فجوة اللامساواة بين الدول العربية وداخل هذه الدول.
وشددت البازي على «أهمية نشر ثقافة الحوار الاجتماعي وتقييم مخرجاته والعمل على مأسسته  لتحقيق التنمية المستدامة في ظل المتغيرات الاجتماعية في دول جنوب المتوسط».