بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 حزيران 2024 12:00ص إطلاق «مهرجانات البترون الدولية» بحضور نصّار والمكاري وباسيل

حجم الخط
أطلقت لجنة مهرجانات البترون الدولية «فعاليات مهرجان صيف 2024»، خلال مؤتمر صحافي عقد في السوق القديم في حضور وزيري الإعلام والسياحة في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ووليد نصار، النائب جبران باسيل، وفاعليات.
بعد النشيد الوطني تحدث رئيس اللجنة سايد فياض وقال:«نعيش اليوم مع كل اللبنانيين أزمة على المستويات كافة، وظروفا استثنائية وصعبة خصوصا في الجنوب ما وضعنا أمام خيارين: إما الاستسلام وكتف الايدي والندب على الأطلال، وإما الاستمرار في صمودنا ومواجهتنا للتحديات ومتابعة نشاطنا كما كان قرارنا منذ 4 اعوام، من أجل لبنان والبترون وأهل البترون».
وعرض لبرنامج فعاليات صيف 2024 «التي تنطلق في 5 تموز و6 منه مع مهرجان المأكولات البحرية. أما المحطة الثانية فهي مع المطرب الأردني الأخرس في 12 تموز، تليها محطة فنية في 13 منه مع المطرب السوري الشامي. وتستقبل البترون الفنان عمر غدي الرحباني في 21 تموز والمايسترو بعلبكي في 26. ومن فعاليات هذا الصيف نشاط batroun photos بين 21 تموز و31 آب الذي معه تتحول مدينة البترون إلى معرض صور لمصورين محترفين في كل شوارعها وجدرانها. كما أطلقنا مباراة تصوير حول موضوع الماء. وفي منتصف شهر آب نلتقي على شاطئ البحصة مع نشاط رياضي بحري مع wind rose 2024 batroun capital of sailing وتختتم فعاليات هذا الصيف مع مهرجان الأفلام القصيرة المتوسطية في 5 ايلول و 6 و7 و 8 منه».

بعلبكي

ثم أعرب لبنان بعلبكي عن سروره «بالمشاركة في مهرجانات البترون الدولية لهذا الموسم من خلال حفل موسيقي مع اوركسترا من 30 عازفا وكورال سيدة اللويزة، بالاضافة إلى بعض المواهب الناشئة في رحلة موسيقية تكريمية بعنوان الليلة اللبنانية، رحلة في تاريخ الفن اللبناني من التراث إلى المراحل الذهبية التي مر فيها الفن اللبناني مع عمالقة الفن زكي ناصيف، الرحابنة، وديع الصافي ونصري شمس الدين إلى مرحلة السبعينات والثمانينات مع فنانين كبار من مروان محفوظ، عازار حبيب، سلوى القطريب، مرسال خليفه وزياد الرحباني وهذا الحفل هو تأكيد أهمية لبنان وإظهار تاريخ فنه من خلال أعمال فنية تشبهه وتكرم أصحابها».

 الرحباني

أما عمر الرحباني فقال: «يشرفني أن أشارك في مهرجانات البترون التي ننتظرها مع كل صيف لنعيش معها عرس لبنان الذي تبقى المشاركة في مهرجاناته، الجائزة الكبرى مهما قمنا بجولات فنية في أميركا وأوروبا وكل دول العالم»، 

المكاري

وكانت كلمة للوزير المكاري أعرب فيها عن سروره بالمشاركة في إطلاق مهرجانات البترون، واكد أن «في كل عام، نحن كوزارة إعلام، وبكل فخر، نساهم إعلاميا بإطلاق المهرجانات اللبنانية. أما لقاؤنا اليوم، فهو مميز وخاص لأنني في مدينة أحبها إسمها البترون، التي كلما زرتها شعرت أنني في رحلة سفر إلى موقع جميل كأهله الطيبين وهذا الجمال يشبه ناسه».
وأكد أن «البترون وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل أهلها وانفتاحهم والتزامهم بمشروع الدولة والقوانين ورفضهم لدخول شريعة الغاب وهذا أفضل مثل ومثال للبنان القادر على أن يكون وطنا جميلا ومميزا، وطنا للإنماء والحياة والسياحة والفرح، وطنا مزدهرا باقتصاده اذا ما التزمنا بمشروع الدولة».
واشار الى انه «منذ انطلاقتها السياحية والثقافية، والبترون تكبر وتكبر حتى أصبحت مثلا مثالا، وانا بدوري فخور بأن تحتل البترون المترتبة الأولى بين المدن السياحية على الساحل اللبناني. كما نبارك لدوما التي انتخبت ملكة جمال المدن السياحية في العالم، ونحن سنرشّح إهدن ايضا وقديسينا الجديد البطريرك اسطفان الدويهي سيكون داعما لنا في المسابقة».

نصار

كما أعلن الوزير نصار «موعد إطلاق حملة 2024 مشوار رايحين مشوار في 19 الحالي عند السابعة مساء من واجهة بيروت البحرية وسيكون حفلا مميزا يحمل العديد من المفاجآت والحملة من تأليف الاساتذة غدي وعمر وكريم على أمل أن تحصل الحملة على جائزة عالمية. اما بالنسبة للبترون، وبعد احتفالية دوما منذ حوالي الأسبوعين، وبعد جولة له في مدينة البترون خلال زيارته لبنان، كتب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما شاهده في لبنان خلال 48 ساعة لم يره في اي بلد في العالم ما يؤكد أن المقومات السياحية المتوفرة لدينا وطبيعة لبنان وجغرافيته وموقعه، والأهم من كل ذلك شعبه هو ما ساعدنا على الصمود وما زلنا نقاوم، وها نحن نستعد لإحياء 100 احتفالية في لبنان لهذا الصيف وهذا نوع من المقاومة».
وأشار نصار إلى أن» بين 70 و75 طائرة تصل يوميا إلى مطار بيروت أي 8000 وافد إلى لبنان، وهذه الأرقام لا تشمل السوريين والفلسطينيين» مؤكدا أن» البترون مميزة وهذا التميز واضح ومعروف وهذا بفضل أهلها ودينامية لجنة المهرجانات والبلدية، ونحن نشجع المنافسة بين البلدات اللبنانية لأن المنافسة صحية ومهمة في طريق التقدم والازدهار والتطور، وهذا ما نشهده اليوم في حين رأينا حصول عرقلة المشاريع التنموية في البلد بسبب النكد السياسي، وكل المعرقلين سيتراجعون لإعادة إحياء هذه المشاريع لإرساء سياسة الانماء المتوازن على كل الأراضي اللبنانيّة.»
وختم مثمناً جهود لجنة المهرجانات ورئيسها ومتمنيا أن «تستقطب المهرجانات العدد الأكبر من السياح».

باسيل

بدوره أكد النائب باسيل أن «البترون اليوم تعبر بطريقتها، وككل المناطق اللبنانية، عن تصميمها على الحياة بمواجهة الموت الذي تعيشه المنطقة وجزء من لبنان في جنوبه وبقاعها. نحن لسنا منفصلين عنهم ولكننا نقاوم بطريقة مختلفة، إنها مقاومتنا للحياة لكي يعيش لبنان، بلد السلام والاستقرار والازدهار ولولا الاعتداء عليه لما دخل الحرب. قوتنا كلبنانيين هي قدرتنا على التحمل والتأقلم وكل التهديدات، وتحديد المواعيد لا تثنينا عن متابعة التصميم والعمل والنشاط».
وشكر لبلدية البترون ورئيسها والرؤساء السابقين ووجه التحية «للاجداد الذين بفضلهم بنيت البترون وهم اورثونا هذه المدينة وهذه الاسواق القديمة المميزة. 
وختم:«نحن شعب تربى على الفرح والسلام، والبترون اليوم هي النموذج لكل لبنان على أمل أن يعمم في كل لبنان الذي يحتاج العمل باندفاع والحب للحياة والنشاط، وهكذا نبني وطنا ونتمنى أن نبدأ الأحد المقبل حركة سياسية جديدة في محاولة لإعطاء لبنان رئيسا يستحقه لبنان، ويستحقه اللبنانيون ويجمعنا على بناء الدولة وحماية لبنان».