بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 تشرين الثاني 2022 12:00ص روميو لحود يرحل مُخلّفاً أعمالاً فنية رائعة

حجم الخط
غيب الموت الثلاثاء الماضي، الفنان روميو لحود عن عمر ناهز 92 عاما، قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية الرائعة.
وقد عرف لحود برصيده الفني الغني كتابة للمسرحيات وتصميما وإحياء للفولكلور والتراث، حتى رسخت أعماله في الوجدان الشعبي مدى عشرات السنين.
بدأ روميو لحود مسيرته المهنية الفعلية في 1964 عندما أعد أوبريت غنائياً بطلب من جمعية مهرجانات بعلبك في إطار برنامجها «ليالي لبنان». وفي 1969، قدّم عروضه في مسرح الأولمبيا في باريس.
وهو المخرج العربي الوحيد الذي دُعي إلى حفل تتويج شاه إيران ودُعي من قبل البلاط الملكي البلجيكي لتقديم حفلة في «مسرح الفنون الجميلة» في بروكسيل. وهو أول من أطلق «المسرح الدائم» في لبنان عبر الاستعراض الضخم «موّالّ» الذي استمر عرضه لمدة أحد عشر شهراً.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القديس يوسف في عينطورة، بعدها التحق بجامعة «موزار» لدراسة هندسة الديكور، لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح أو بما يسمى بـ«سينوغرافي ميكانيك» في معهد «مونتكامودزو» في إيطاليا.
وفي لبنان، كان روميو لحود أول مـن أطلـق «المسـرح الدائم» وذلك بالاستعراض الكبير «موّال» اللذي عرض بشكل مستمر طوال 11 شهرا. ونال عدة جوائز وأوسمة منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط والذي قلّده إياه الرئيس الراحل الياس الهراوى سنة 1995.
وارتبط اسم روميو لحود بأسماء نجوم من لبنان، كصباح، وعصام رجي، وغيرهما. ومنذ عام 1977 بدأ مشواره الفني مع الراحلة سلوى القطريب، فأخرج لها عدة مسرحيات، في مقدمها «بنت الجبل» التي حققت نجاحاً منقطع النظير. وكذلك شارك في تلحين عدد من أغاني أعمال أخرى، مثل: «اسمك بقلبي»، و«أوكسيجين»، و«ياسمين»، و«نمرود» وغيرها. وفي عام 2015 أعادت ابنة سلوى القطريب، ألين لحود، تقديم دور والدتها في المسرحية نفسها، ضمن نسخة جديدة
ونعت ابنة أخيه ناهي، الفنانة ألين لحود، عمّها، مكتفية بنشر موعد جنازته في الواحدة من بعد ظهر امس، في كاتدرائية مار جرجس وسط بيروت، على أن تقبل التعازي قبل مراسيم الجنازة وبعدها في الكنيسة نفسها، وبالتالي في كنيسة «السيدة» في عمشيت (مسقط رأسه) في 24 الجاري، وفي كنيسة «سيدة العطايا» نهار الجمعة، في 25 منه.