بدعوة من المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي، وتحت رعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، أقيم في مركز توفيق طبارة احتفال حاشد لتكريم أحد مؤسسي المنسقية الراحل الدكتور محمد وجيه فانوس وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات الدينية والفكرية والاجتماعية والسياسية والإعلامية.
الإعلامي الدكتور ايلي سرغاني، قدّم للحفل، الذي بدأ بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى زياد بيضون كلمة راعي الاحتفال، فأشاد بالفقيد الراحل ودوره الثقافي والحواري والأدبي وما تركه من آثار وكتابات مهمة، مؤكداً تكريم الأدباء والعلماء في حياتهم وهذا ما يعمل له وزير الثقافة.
كلمة اتحاد الجامعيات اللبنانيات ألقتها الدكتورة نجوى الجمال، مُشيدة بإبن بيروت الدكتور محمد وجيه فانوس ودوره العروبي والوطني والأكاديمي.
ثم تحدث الأمين العام لـ»اللقاء التشاوري وملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار» العلامة الشيخ حسين شحادة، داعيا للاستنارة بدور الفقيد الفكري والوطني في مواجهة أزمات الحاضر.. من ثم تليت كلمة أرسلها من دمشق الدكتور جورج جبور وتضمنت بعضا من سيرة الدكتور فانوس والنشاطات المشتركة التي أشتركا فيها معا على الصعيد الادبي والفكري.
بإسم المركز الثقافي الإسلامي تحدث السفير هشام دمشقية فأشاد بدور الدكتور فانوس الفكري والأكاديمي والوطني واعتبر رحيله خسارة لبيروت والوطن والحركة الثقافية.. وعن المركز الإسلامي في بيروت تحدث المهندس علي عساف، منوّهاً بدور الفقيد في المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفكرية ومؤكدا أن ما تركه من أعمال فكرية ستبقى حاضرة معنا.
وعن جمعية المبرات الخيرية تحدث الشيخ فؤاد خريس فأشاد بالمزايا الخاصة للفقيد وقدرته على تجاوز الطائفية والمذهبية والانطلاق للعمل من أجل الإنسان في كافة المجالات.
أما جامعة الإمام الأوزاعي، فألقى كلمتها المؤرخ الدكتور حسان حلاق عن مسيرة الدكتور فانوس التربوية والسياسية والفكرية والثقافية ومواقفه المميزة وسعيه في اخر عام كي يترك لنا ذخيرة كبيرة من المقالات والدراسات.. وألقى المدير السابق لكلية الآداب الدكتور ديزيرة سقال كلمة مؤثرة عن مزايا الفقيد والأزمات التي نواجهها اليوم والحاجة لامثاله.
وبإسم المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي، تحدّث منسقها العام والأمين العام السابق لاتحاد المحامي العرب المحامي عمر زين فأشاد بمزايا الفقيد والعلاقة الخاصة التي ربطته به ودوره في تأسيس منسقية شبكة الامان للسلم الأهلي وما كان يقوم به من نشاطات من أجل الوطن والسلم الأهلي ودعوته للمواطنة وبناء المؤسسات وحمايتها وإيمانه بالأسرة وحماية الاخلاق.
وفي الختام، ألقت الدكتورة لميس وجيه فانوس كلمة شكر بإسم العائلة.