دخلت أزمة سياسينا الاشاوس إلى حلبة سيبويه ووجدوا أنه من المناسب التسلي بما يمضي الوقت في الاطلال بابتساماتهم وضحكاتهم الكاملة حتى ظهور الاشراق حول موضوع يحل كل مشاكل البلد الذي قال عنه زياد الرحباني (هالبلد ما هي بلد وهي قرطة عالم مجموعين).
أما دخولهم إلى حلبة سيبويه فرغبة منهم في التشبه ببيزنطية التي سقطت دولتها وسياسيوها ينهمكون في دوار ملتهب حول جنس الملائكة وبما اذا كانوا ذكوراً أم اناثاً.
أي نعم!. يحصل ذلك والبلد برمته يغوص إلى قاع يشبه القاع الذي وصل إليه التنقيب عن الغاز والنفط في المربع رقم 9.
ما هم الناس يا حضرة الاشاوس تحاورتم أو تشاورتم تصالحتم أو تخاصمتم.. هم الناس ان تنظروا إلى ما يحدث لإنسان هذا الوطن..
نصّابو المولدات يسلخون جلده دون وازع من اي ضمير وتشاركهم مؤسسة كهرباء لبنان المسخرة في ذلك.
الناس تأكل خبز الطحين الفاسد والمياه المعبئة الفاسدة والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية بدفع مزور جديد والمدارس تحولت إلى مسالخ بموافقة أهل الحل والربط.
كل ذلك والجنوب يشعل نيران حقد العدو الصهيوني وأنتم كأنكم في وطن آخر.
هل ترون المرضى الذين يشحذون ثمن دوائهم؟
هل سمعتم عن رب عائلة يعجز عن سد رمق من هو مسؤول عنهم؟.
وعلى سيرة الدواء، هل سمعتم بالدواء المزور الذي يغزوا الصيدليات؟
الظاهر انكم لا سمعتم ولا رأيتم.
ابحثوا عما إذا كان تشاوراً أو تحاوراً، ولنا رحمة الله.. ولكم..